قال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن أمن سيناء خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، مشيرا إلى ان القوات المسلحة تبذل بالتعاون مع جهاز الشرطة جهودا حثيثة لعودة الامن والاستقرار لأرض الفيروز مرة أخري في اقرب وقت. وأكد ياسر علي خلال مؤتمر صحفي بقصر الرئاسة فى مصر مساء اليوم الثلاثاء ان مشكلة سيناء ظهرت نتيجة إهمالها لفترات طويلة وعدم توافر الامن او التنمية، مما ادي الي انتشار السلاح والتطرف وهو ما يتم علاجه الآن. واهاب ياسرعلي بوسائل الاعلام المصرية عدم تضخيم الامور والتهويل من الوضع هناك، مطالبا باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتطبيق مبدأ المسئولية الاجتماعية. واشار "علي" إلى ان الرئيس طالب بإعادة تشكيل هيئة تنمية سيناء وزيادة مخصصات المشروعات لتوفير فرص عمل لأنباء سيناء ومحاولة حل مشاكل قبائل سيناء وتمليكهم للأراضي. وفى سياق منفصل، نفي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، ما أُشيع حول تكليف الرئيس مرسي للجهات الأمنية بالتحقيق في ظهور أوراق مزورة مختومة بختم البنك المركزي وجهات هامة أخرى. وقال: "هذا الكلام ليس له أساس من الصحة وهذا الحديث مغلوط وهو في إطار انتهاج نفس سياسة ترويج الشائعات والاكاذيب"، مؤكدًا أن مؤسسة الرئاسة أجرت اتصالات مع البنك المركزي وتأكدت من عدم صحة هذا الخبر.