قال الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية المقال إنه لا يسعي إلي منصب، إنما يسعي إلى كرامة المهنة، مؤكدا أن الواقعة التى حدثت معه لم تحدث قط في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ولا صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ووزير الاعلام الأسبق. وأشار عبدالرحيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامى جابر القرموطى علي قناة(On T.V) هذه نقطة سوداء في تاريخ الصحافة المصرية وأنه إذا قبلنا هذا الوضع سوف تنتهي الصحافة المصرية تماما وأن ما حدث معه في جريدة الجمهورية إهانة بالغة لجموع الصحفيين". وقال عبدالرحيم: "لا أحد ينكر أن هناك 63 بلاغا مقدما ضد المشير طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، بتمهمة الكسب غير المشروع وتهم قتل المتظاهرين وأنه كان من المنتظر منع طنطاوى وعنان من السفر، وإذا افترضنا أن الخبر خاطئ فإن القانون 96 لسنة 96 ينص علي حق الرد وأنه من حق المتضرر أن يرسل إلي الصحيفة حق الرد". وأكد عبدالرحيم أنه أُقيل من رئاسة تحرير الجمهورية، مكذبا الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى الذى أعلن إيقافه وتكليف زميل آخر بالقيام بأعمال رئيس التحرير. وقال عبدالرحيم: "لا يشرفنى أن أكون رئيس تحرير في عهد الإخوان المسلمين". شاهد الفيديو