كشف الكاتب الصحفى عادل حمودة عن أن اللواء عمر سليمان كان مسانداً للفريق أحمد شفيق فى الإنتخابات الرئاسية السابقة وذلك لشعوهم بأن الإخوان سيبقوا كثيراً فى نظام الحكم بمصر , مؤكداً أيضاً ان المجلس العسكرى دفع باللواء عمر سليمان ليطيح بالشاطر وأبو إسماعيل من الإنتخابات الرئاسية . وأكدج حمودة أن أخر أيام اللواء عمر سليمان كان واضح عليه الإعياء حيث كان هزيل البنية , وقال أن حسين كمال مساعد سليمان أكد له أن سليمان سأل عن التأسيسية للدستور وقضية البرلمان أمام المحكمة الدستورية العليا . وأكد حمودة ان قصة وفاة اللواء عمر سليمان بسوريا ما هى إلا قصة وهمية , مؤكداً أنه أتفق مع سليمان على تسجيل مذكراته ولكن وفاته حالت دون ذلك , وكان سليمان سيكشف عن قصته أيام الثورة خاصة أنه كان شاهداً على بيان التنحى , وأضاف حمودة ان سليمان كان يستعمل التهديد مع الإخوان خاصة أنه يعلم الكثير عنهم ولكنه لن يكشف عن أسرار الدولة . وأضاف حمودة ان بعد تعيين اللواء عمر سليمان نائباً لمبارك قام بتعيين مراد موافى رئيساً للمخابرات رغماً عن طنطاوى . وكشف حمودة أيضاً عن ظهور عمر سليمان والتى بدأت بعد حرب الكويت وتزامنت مع ظهور المشير حسين طنطاوى ومن بعدها تم تعينه رئيساً للمخابرات الحربية والمشير كوزير للدفاع , وقد لمع أسم سليمان بعد حادث أديس أبابا , وكشف عن أن اللواء عمر سليمان كان يرفض أن يكون رئيساً وكان يريد ان يكون رئيساً للمخابرات وليس نائباً للرئيس ومبارك أيام الثورة قال له " أنا زهقت وشيل انت الحكم " , وبعد ترشحه للرئاسة رفض عدد كبيرلا من نواب البرلمان وجوده بين المرشحين وقال بعضهم " يارتنا كنا قتلناه هو ومبارك " . وكشف حمودة عن ان الإخوان المسلمين كانوا يريدون مقابلة سليمان فى السابق خاصة أن سليمان كان يعرف ملفات الإخوان الخارجية والداخلية , وأضاف حمودة أن الإخوان كانوا مستعدين للتوريث مقابل وجود حزب سياسي لهم .فيديو