واصل المئات من موظفي جامعة الإسكندرية، إضرابهم المفتوح عن العمل، أمام مبنى إدارة الجامعة بطريق الكورنيش بالشاطبي، لحين تحقيق مطالبهم ومساواتهم بالأساتذة، وذلك تحت شعار "إضراب الكرامة والعدالة الاجتماعية"، بالرغم من تأجيل الدارسة بالجامعة إلى 22 سبتمبر الجاري. وهتف الموظفون "يا اللي رايح يا اللي جاي، شوف حال الموظف"، و"فوق ماتخافشي قاعدين مش حنمشي"، و"يا زمالينا انضموا لينا"، و"إصحي يا جامعة صحي النوم سرقوا فلوسك"، و"عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، و"ومهما تأجلوا الدارسة مضربين مضربين"، رافعين لافتات "لا للدارسة داخل الجامعة"، و"قامت الثورة للعدالة، والموظف نفس الحالة"، و"الجامعة = أستاذ وموظف وطالب". وحدثت حالة من الارتباك المروري الشديد بالشاطبي على الكورنيش، مما اضطر شرطة المرور لغلق الشارع المؤدي إلى الكورنيش بسياراتها، وذلك بسبب المظاهرات القادمة من كافة الكليات إلى زملائهم أمام مبنى الجامعة. وسادت حالة من الغضب والاستياء الشديد أوساط قيادات الجامعة، بسبب ما قام به البعض من الموظفين من احتجاز نائب رئيس الجامعة، الدكتور رشدي زهران، في إحدى العمارات السكنية بعد محاولاته التحدث معهم أثناء مظاهرات أمس الأول، وبعد رفض الموظفين السماع له، رحل وذهبت ورائه فئة منهم قاموا بحبسه لمدة ساعة، وتم إخراجه وتهريبه بإحدى السيارات. واستمر موظفو المدن الجامعية في إغلاق الأبواب معلنين رفضهم لدخول الطلاب الجدد للمدينة، إلا بعد تحقيق مطالب الموظفين، فضلا عن تظاهر العشرات من طاقم التمريض داخل المستشفى الجامعي "الميري"، والشاطبي للولادة والأطفال، ومستشفى "ناريمان"، والمواساة للمطالبة بنفس الحقوق، وهي زيادة الدخول ورفع حافز الإثابة ورفع مكافأة الامتحانات من 3% إلى 5%، وعدد أيام الامتحانات من 410 يوم إلى 500 يوم.