اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" في روايه "نبوءه السقا" للكاتب السوداني حامد الناظر التي تتناول ثوره الإريتريين على النظام الإمبراطوري الإثيوبي وحكم الإثيوبيين لهم نوع من الإدانه للسياسيين، واستغلالهم لكثير من الأمور بما في ذلك أحلام التغيير وقصص الحب وذلك لخدمه مصالحهم كما فيها نوع من أمل أخير ضئيل في الثوره وإن لقيت الهزائم والنكسات. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" تدور أحداث الروايه في بلده "عجايب" الإريتريه في فتره من تعاقب الاحتلالات قبيل وبعد الحرب العالميه الثانيه من احتلال إيطالي إلى احتلال إثيوبي أيام الإمبراطور هايلي سلاسي وإلحاق البلاد بإثيوبيا الكبرى وإعطاء السكان نوعًا محدودًا من الحكم الذاتي والحق في انتخاب ممثلين عنهم يرسلونهم إلى مجلس النواب الكبير في أديس أبابا. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" ويروي لنا حامد الناظر عن المعتقلين السياسيين من اليساريين ويسرد علينا قصة الثورة التي منيت بنكسات وهزائم وسلط عليها الاحتلال الإثيوبي الإمبراطوري رجال القوات الخاصة ويقص علينا ما يصفه بانه اعمال قتل وإحراق للقرى وإتلاف للاملاك من مزروعات ومواش وغير ذلك انتقامًا من الثوار. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" جاءت الروايه في 253 صفحه متوسطه القطع، وصدرت عن دار التنوير للطباعه والنشر والتوزيع في بيروت والقاهره وتونس. اخبار السودان اليوم وحامد "اخبار السودان اليوم" الناظر كاتب وصحفي سوداني مقيم في الدوحة بقطر وهو مذيع ومقدم برامج في عدد من المحطات التليفزيونية والإذاعات. اخبار السودان اليوم مسرح "اخبار السودان اليوم" الرواية هو بلدة "عجايب" التي شهدت الانقسامات الحديثة فيها قيام قوتين إحداهما الاوتاد وهم السادة المسيطرون تقليديًا في ما يشبه الإقطاع القديم بل يصل احيانًا كما يرد في الرواية إلى حد العبودية. اخبار السودان اليوم أما القوه الأخرى فهي "اخبار السودان اليوم" قوه الأحفاد الذين برزوا منذ مده ليست بالطويله وأخذوا في استرجاع حقوقهم ومكانتهم شيئًا فشيئًا بعد حاله استعباد فعلي. اخبار السودان اليوم الخوف "اخبار السودان اليوم" سيطر على الأوتاد الذين استمروا في المكابره وعدم التنازل. اخبار السودان اليوم وكادت الامور في اكثر من حال "اخبار السودان اليوم" واحدة تصل إلى حد نشوب حرب اهلية طاحنة بين الجماعتين إذ قتل اشخاص وجرح آخرون. اخبار السودان اليوم كان الناظر محمد يقود "اخبار السودان اليوم" الأوتاد بينما يقود جماعه الأحفاد فرج السقا الشخصيه الجذابه المؤثره والداعيه الدائم إلى السلام واللا عنف. اخبار السودان اليوم من ناحيه "اخبار السودان اليوم" أخرى ترتكز الروايه على قصتي حب واحده رئيسيه ربطت حسناء القريه فاطمه بخطيبها محمود الذي التحق بالثوار وغاب خمس سنوات وجاءت الأخبار أنه قتل لكن أمه أصرت على نفي خبر موته. اخبار السودان اليوم أما قصه "اخبار السودان اليوم" الحب الأخري فهي بين الأستاذ إسماعيل والحسناء فوزيه لكن الأستاذ المدرس في مدرسه القريه حكم عليه بالسجن سنوات بسب نشاطه اليساري. اخبار السودان اليوم بعد شيوع خبر موت "اخبار السودان اليوم" محمود قرر الاحفاد تزويج فاطمة بالمامور وهو ممثل الحكومة والحاكم للبلد. اخبار السودان اليوم خدعوا فاطمة بوصفهم له "اخبار السودان اليوم" بينما كان هو نتيجة الحرب شبه كسيح وبعين واحدة فضلاً عن عمره المتقدم. اخبار السودان اليوم ارتضت "اخبار السودان اليوم" فاطمة بسبب موت محمود المزعوم ان تتزوج المامور كما خطط زعماء حزب الاحفاد ليحظوا بدعم الحكومة في معركتهم مع الاوتاد. اخبار السودان اليوم ولم "اخبار السودان اليوم" يلبوا الطلب السري من خصمهم الناظر محمد بان يتزوجها هو لإحلال السلام بين الجماعتين. اخبار السودان اليوم اكتشفت فاطمه الحقيقه عن "اخبار السودان اليوم" المأمور. اخبار السودان اليوم وقبل "اخبار السودان اليوم" العرس عاد محمود وسعت فاطمه إلى لقائه سرًا لكنه رفضها ودفعها عنه إذ رأى أنها تخلت عنه. اخبار السودان اليوم فاطمه التي "اخبار السودان اليوم" اعتبرت منقذه لشعبها بقبولها الزواج انتحرت بعد رفض محمود لها وتحولت عند الناس إلى شبه قديسه. اخبار السودان اليوم أما الأستاذ "اخبار السودان اليوم" فقد قالت له فوزيه إن عمله في التدريس لا يسمح له بإعاله عائله ففهم الرساله. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" وتتوالى المفاجآت في الرواية ويجرى انتخاب الناظر محمد في البرلمان الجديد كما جرى تعيين صديقه فرج السقا عضوًا في مجلس الشيوخ وذهبا معًا إلى اديس ابابا لافتتاح البرلمان ومقابلة الإمبراطور. اخبار السودان اليوم محمود الصديق الحميم "اخبار السودان اليوم" ورفيق الأستاذ إسماعيل يزوره مودعًا ويبلغه أنه في غمره هذا النفاق والظلم ولأنه لم يبق له أحد قرر الالتحاق بالثوره المتهاويه والتي تبقى مع ذلك الأمل الوحيد. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" ودعه ومضى. اخبار السودان اليوم وجاءت "اخبار السودان اليوم" الأخبار أن قوه من الكوماندوس قادمه إلى البلده ولن تبقي فيها شيئًا فقرر السكان الهرب. اخبار السودان اليوم أما الأستاذ "اخبار السودان اليوم" إسماعيل الثائر فقرر البقاء ولو وحيدًا في القريه ومواجهه مصيره. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" . اخبار السودان اليوم فدخل "اخبار السودان اليوم" بيته واغلق الباب وجلس منتظرًا النهاية.