الروائي السودانى حامد الناظر: وصول "نبوءة السقا" لقائمة البوكر يبني علاقة طيبة مع القراء

السيد حسين
أبدي الكاتب السوداني حامد الناظر سعادتة الغامرة لوصول روايتة الثانية رواية "نبوءة السقا" الصادرة عن دار التنوير للنشر في العام 2015، في 258 صفحة لجائزة البوكر العربية في نسخة العام 2015-2016.
وأكد الناظر في تصريحات خاصة ل" الأهرام العربي" لاشك أسعدني هذا الخبر الذي لم أتوقع حدوثه بكل صراحة، ومنبع السعادة يكمن في أن هذه هي أول مشاركة لي في المنافسة على جائزة البوكر العربية، كما أن اختيار الرواية من بين ما يقرب من مائة وستين عمل تقدموا للمنافسة على هذه القائمة والقوائم التي تليها لهو أمر مبهج.
وأضاف الناظر أن أكثر من ذلك فإنني الآن في رفقة خمسة عشر من الروائيين المهمين في العالم العربي فتلك رفقة طيبة ولاشك أياً كان من سينتقل إلى القائمة القصيرة أو سيفوز بالجائزة في نهاية المطاف، فإن ذلك سبب إضافي للابتهاج والفرحة. لكن السبب الأهم في نظري هو بناء علاقة طيبة مع القراء في مقبل الأيام بسبب هذا الإختيار.
وكتب عن رواية "نبوءة السقا" أنها الاستلهام من التاريخ، والكشف عن أساليب الانتهازية السياسية في المجتمعات البدائية وكيفية استغلال عذابات المهمشين والمسحوقين لتحقيق أمجاد شخصية، وذلك بالاستفادة من ظرف تاريخي خاص وتوظيف الأسطورة الشعبية وأحلام البسطاء لصالح رغبات سياسية موغلة في الأنانية. في هذه الرواية يحفر الروائي حامد الناظر عميقا في ثقافة المجتمع الإريتري، ويعرض بمهارته في السرد وبناء الشخصيات حالة القهر التي خلفها النظام الإقطاعي الذي ساد في ذلك المجتمع لعقود طويلة مستفيدا من معرفته العميقة بذلك المجتمع الممتد بين دولتي السودان وإريتريا، وحالة التقاطع بين النظام الإقطاعي والأنظمة الاستعمارية التي تعاقبت على حكم إريتريا).
الجديد بالذكر أن حامد إدريس حامد الناظر (حامد الناظر) صحفي وروائي سوداني، مواليد 1975 يعمل حالياً صحفياً أول بغرفة الأخبار بتلفزيون قطر، وعملت قبلها مذيعاً إخبارياً بقناة الشروق السودانية التي كانت تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي في دبي، وعملت كذلك مراسلاً إخبارياً لقناة MBC السعودية من السودان.
وعمل مذيعاً ومقدماً للبرامج بقناة النيل الأزرق السودانية والإذاعة السودانية، وكاتباً غير متفرغ في عدد من الصحف والمواقع. حاصل على القيد الصحفي وعضو الإتحاد العام للصحفيين السودانيين.
صدرت له رواية "فريج المُرر" عن المركز الثقافي العربي 2014، وهي روايتة الأولى التي حازت على جائزة الشارقة للإبداع العربي 2014 وجائزة فودافون قطر للرواية 2014.