اخبار مصر الان الأربعاء 05 أغسطس, "اخبار مصر الان" 2015 - 23:33 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه يعود الخميس اليخت "المحروسه" إلى قناه السويس الجديده في حفل افتتاحها بعد 146 عاما على "ميلاده" في افتتاح القناه للمره الأولى للملاحه البحريه يوم17 نوفمبر 1869. ويوثق كتاب أصدرته مكتبه الإسكندريه بالعربيه والإنجليزيه والفرنسيه والإسبانيه والروسيه بالصور رحله اليخت الذي تغير اسمه ثم عاد إلى اسمه الأول "المحروسه" وهو لقب يطلق على العاصمه القاهره، وأحيانا على مصر التي تحمل ألقابا أخرى منها "أم الدنيا". ويسجل الكتاب رحله اليخت الذي استقله الخديوي إسماعيل في حفل الافتتاح المهيب لقناه السويس بصحبه عدد من الملوك والأمراء ومنهم أوجيني إمبراطوره فرنسا زوجه نابليون الثالث. وقالت مكتبه الإسكندريه في بيان الأربعاء إن الكتاب سيوزع "على الرؤساء والملوك والأمراء على متن اليخت. . أثناء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للقناه الجديده. " ويهدف مشروع القناه الجديده إلى تحقيق أكبر نسبه من الازدواجيه في القناه وإتاحه مرور السفن من الاتجاهين لتقليل زمن عبور القناه من 22 ساعه حاليا إلى 11 ساعه تقريبا. وكتاب (اليخت محروسه. . رحله مع اليخت الملكي) الذي أعده وحرر مادته العلميه محمود عزت رئيس وحده العلاقات الثقافيه والدعم المعلوماتي بمكتبه الإسكندريه يقع في 100 صفحه متوسطه الحجم ويضم عشرات الصور الفوتوغرافيه لليخت الذي جرت عليه وقائع سياسيه كبرى. وقال خالد عزب رئيس قطاع المشروعات المركزيه بمكتبه الإسكندريه لرويترز، الأربعاء، إن اليخت تغير اسمه إلى "الحريه" عام 1956 بعد ثوره 23 يوليو 1952 التي أنهت النظام الملكي في مصر ثم أعاد الرئيس الأسبق حسني مبارك الاسم الأول لليخت الذي يعد من أقدم اليخوت وأكبرها في العالم. وأضاف أن اليخت "مسجل كأثر مصري. يعتبره متخصصون قصرا عائما بما يحتويه من مقتنيات وأثاث ومشغولات ومفروشات يرجع تاريخها إلى ثلاثه قرون. " وقال إن الكتاب "أول عمل وثائقي مطبوع" عن اليخت الذي يضم تحفا فنيه منها "بيانو صنع في (مدينه) شتوتغارت وأهدته أوجيني للخديوي إسماعيل. " وإضافه إلى أوجيني كان من ضيوف حفل افتتاح القناه كل من إمبراطور النمسا فرانسوا جوزيف وأمير بروسيا والأمير هنري ولي عهد هولندا والأمير عبدالقادر الجزائري. وقال عزب إن اليخت الذي تم تجديده آخر مره في يوليو 2014 شهد أحداثا تاريخيه منها لقاء رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل والملك عبد العزيز آل سعود بحضور ملك مصر السابق فاروق في منتصف الأربعينيات، كما أبحر به الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من الإسكندريه إلى الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962. .