استنكر "عمرو موسى" - الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية - الفتوى الصادرة من الشيخ هاشم إسلام، أحد علماء لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، والتي أجاز فيها قتال المشاركين في تظاهرات 24 أغسطس، وأباح قتلهم وإهدار دمهم. وطالب موسى، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، بمحاكمة من يصدر مثل هذه الفتاوى؛ والتي تحرض على قتل المتظاهرين، واصفا مثل هذه الدعاوى ب"الفاسدة الجاهلة"، قائلا: "أرفض تماماً الدعاوى الفاسدة الجاهلة التي تطالب بقتل المتظاهرين, أصحاب هذا التحريض الإجرامي لابد أن يحاكموا فوراً". ودعا موسى – خلال تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الخميس - الجميع للاحتجاج ضد هذه الدعاوى، محذرا من انتشار مثل هذه الدعاوى في المجتمع، موضحا: "أطالب الجميع بالاحتجاج ضد الفتاوى الفاسدة بإهدار الدم وقتل المتظاهرين السلميين وإلا استشرت هذه الدعوة الإجرامية, لابد من محاكمة هؤلاء المحرضين". وكان الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قد أقتى بإهدار دم من يدعون إلى المظاهرات يوم 24 أغسطس الجاري، واصفاً إياهم بالخوارج على الديمقراطية ويجب محاربتهم وقتلهم.