اخر اخبار سوريا اليوم "اخر اخبار سوريا اليوم" الاثنين 06 يوليو, 2015 - 21:15 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه قررت وزاره الثقافه إزاله تمثال "مشوه" لرأس الملكه نفرتيتي، في مدخل مدينه سمالوط بمحافظه المنيا جنوبي مصر، ووضع آخر بمقاييس فن النحت الفرعوني. واستجابت الوزاره لحمله استنكار واسعه على وسائل التواصل الاجتماعي للتمثال المشوه، الذي يحاكي تمثال رأس نفرتيتي. ويعود التمثال الأصلي إلى نحو 3400 عام، وعثر عليه أثريون ألمان في ديسمبر 1912 بمنطقه تل العمارنه (محافظه المنيا)، موقع مدينه أخيتاتون التي أنشأها الملك إخناتون زوج نفرتيتي عاصمه لمصر بعد توليه الحكم عام 1379 قبل الميلاد. ويرى تشكيليون أن تمثال رأس نفرتيتي بألوانه وخطوطه وما يمثله من كبرياء، من أروع قطع النحت لامرأه في تاريخ فن النحت. وقال وزير الثقافه المصري عبد الواحد النبوي في بيان الاثنين، إنه كلف قطاع الفنون التشكيليه وجهاز التنسيق الحضاري "باستبدال تمثال نفرتيتي المشوه"، بعد اتصاله هاتفيا بمحافظ المنيا لرفع التمثال وتجميل المنطقه، قبل وضع تمثال جديد "بمقاييس تتوافق وجماليات الفن المصري القديم". وطلبت مصر في 24 يناير 2011 رسميا من ألمانيا استعاده تمثال نفرتيتي الموجود في متحف برلين، واحتجت بوقوع ما اعتبرته تمويها من جانب مكتشفيه ليكون التمثال من نصيب ألمانيا، حيث زعموا أنه تمثال من الجبس لأميره ملكيه. وقال المجلس الأعلى للآثار آنذاك إن مصر لم تكف عن طلب استعاده التمثال منذ رساله من الملك فاروق يوم 14 أبريل 1946. وفي اليوم التالي 25 يناير 2011، أعلنت مؤسسه التراث البروسي الثقافي المشرفه على المتاحف الألمانيه، رفض طلب مصر استعاده تمثال نفرتيتي، الذي يجتذب أكثر من مليون مشاهد سنويا في متحف برلين. وقال رئيس المؤسسه آنذاك هيرمان باتسنغر في بيان: "موقف المؤسسه بشأن عوده نفرتيتي لم يتغير. هي لا تزال سفيره مصر في برلين". وبعد اندلاع الاحتجاجات الشعبيه في ذلك اليوم وتصاعد وتيرتها طوال 18 يوما تمت إطاحه الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولم تثر قضيه تمثال نفرتيتي رغم استحداث وزاره للآثار بمصر، ثم عاد التمثال الأصلي إلى صداره الاهتمام في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب "التمثال المشوه". .