فى "اخبار سوريا" اتفقت قوى الثوره "فى "اخبار سوريا"" والمعارضه السوريه في اجتماع عقد نهايه الأسبوع الماضي بإسطنبول، على خمسه بنود أساسيه أهمها، أنه لا حل إلا بإسقاط نظام الأسد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنيه، و"ألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمه أي دور في المرحله الانتقاليه وفي مستقبل البلاد". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وفي بيان للمكتب الإعلامي للائتلاف، صدر مساء أمس الإثنين، وفقا لما ورد بوكاله "الأناضول" الإخباريه، أفاد أنه "اجتمع وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسه رئيسه خالد خوجه، مع ممثلين عن القوى الثوريه والعسكريه، وممثلين عن المجالس المحليه المنتخبه، يوم السبت الماضي في إسطنبول، حيث بحث المجتمعون شؤون الثوره السوريه سياسياً وعسكرياً وإغاثياً، وتوقفوا عند الانتصارات التي حققتها قوى الثوره على مختلف الجبهات من الجنوب إلى الشمال". فى "اخبار سوريا" وأوضح البيان أن الاجتماع "فى "اخبار سوريا"" ضم "ممثلين عن جيش الإسلام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وفيلق الشام، وكتائب ثوار الشام، وفيلق حمص، وجيش اليرموك، وجبهه أنصار الإسلام، وجيش الأبابيل، وتجمع فاستقم كما أمرت، وفرقه 24 مشاه، وألويه الحبيب المصطفى، والفرقه 96، ومجلس القضاء الحر، ومجلس محافظه إدلب، موجلس محافظه حلب، ومجلس محافظه ريف دمشق، ومجلس محافظه حماه، وتجمع جند بدر، وألويه 313، وفرقه عمود حوران، ولواء المعتز بالله، ومجلس محافظه حمص، والفيلق الأول، ولواء توحيد كتائب الجنوب، ولواء فرسان الحق، والفرقه 111". فى "اخبار سوريا" من ناحيه "فى "اخبار سوريا"" ثانيه، أشار البيان إلى أن المجتمعين وجهوا "تحيه للمقاتلين الأبطال الذين يعبرون عن تصميم السوريين على إسقاط نظام الأسد بكل رموزه ومرتكزاته، لإفساح المجال أمام ولاده نظام جديد يكون الشعب السوري فيه صاحب الرأي والقرار". فى "اخبار سوريا" واضاف ان "فى "اخبار سوريا"" "المجتمعين اكدوا على ان الدعم غير المحدود الذي تقدمه طهران وموسكو لنظام الاسد في جميع المجالات، لم يستطع ولن يستطيع ان ينقذ النظام ويعيد تاهيله، فتدهور مؤسساته السياسية وتفكك آلته العسكرية والقمعية، وانهيار اوضاعه الاقتصادية، بلغ حداً جعله اسيراً للقرار الخارجي، وإرادة الغزاة من المليشيات الإيرانية والعراقية وميليشيا حزب الله الإرهابي، والمرتزقة الاجانب الذين استقدمهم لحمايته". فى "اخبار سوريا" وشدد البيان على أن "فى "اخبار سوريا"" المجتمعين اتفقوا "من خلال مناخ من التوافق العام، حول مجريات الأمور وطرق معالجتها على خمسه بنود أساسيه، أولها، أنه لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنيه، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمه أي دور في المرحله الانتقاليه وفي مستقبل سوريا". فى "اخبار سوريا" كما "فى "اخبار سوريا"" "اتفقوا على العمل لتحقيق أعلى درجه من التوافق والتنسيق بين قوى الثوره والمعارضه السياسيه والعسكريه، وحمايه القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثوره وأصدقائها، فضلا عن توجههم إلى جميع السوريين أينما كانوا ومهما كانت انتماءاتهم للانضمام إلى الثوره والمشاركه في جميع الجهود لوقف أعمال القتل والتدمير، والوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعاده إنتاجه". فى "اخبار سوريا" واكد المجتمعون، بحسب "فى "اخبار سوريا"" البيان، على ان "وحدة الدم السوري تفرض ان يكون الحل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة وتنسيق الشؤون المشتركة واقتراح حلول للقضايا العالقة". فى "اخبار سوريا" وكانت الهيئه "فى "اخبار سوريا"" السياسيه للائتلاف الوطني السوري المعارض، قد عقدت، في اسطنبول خلال الأيام الماضيه، اجتماعات مع ممثلين عن الجيش السوري الحر وفصائل إسلاميه مسلحه، مثل الجبهه الإسلاميه وجيش الإسلام وأحرار الشام وغيرها، بغيه توحيد المواقف، تجاه ما يطرحه المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، بخصوص عزمه إطلاق لقاءات تشاوريه، بشكل منفصل، مع ممثلين عن المعارضه والنظام وعن القوى الإقليميه، ستبدأ في مقر الأممالمتحده في مدينه جنيف السويسريه في الرابع من شهر أيار/مايو القادم. فى "اخبار سوريا" ومنذ منتصف "فى "اخبار سوريا"" مارس/آذار "2011"، تطالب المعارضه السوريه بإنهاء أكثر من "44" عامًا من حكم عائله الأسد، وإقامه دوله ديمقراطيه يتم فيها تداول السلطه، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامه من العنف، جسّدتها معارك دمويه بين القوات النظام والمعارضه، لا تزال مستمره حتى اليوم.