منوعات يشكو "منوعات" الكثير من الاطفال من الملل رغم امتلاء يومهم بالدراسة وبالبرامج والانشطة الرياضية والفنية، ورغم امتلاء غرفهم بالالعاب، وهو ما يؤدى إلى شعور الامهات والآباء بالذنب، ويدفعهم إلى البحث عن العاب جديدة او زيادة الانشطة، فى المقابل ليس الهدف من اللعب هو شراء لعبة غالية الثمن او اخذ الطفل لمكان راقٍ، بل الهدف الحقيقى منا للعب هو تنمية المهارات الحركية عند الاطفال وتفريغ الشحنة الانفعالية عندهم حتى يشعروا بالتسلية والمتعة الحقيقية. منوعات يشكو "منوعات" الكثير من الاطفال من الملل رغم امتلاء يومهم بالدراسة وبالبرامج والانشطة الرياضية والفنية، ورغم امتلاء غرفهم بالالعاب، وهو ما يؤدى إلى شعور الامهات والآباء بالذنب، ويدفعهم إلى البحث عن العاب جديدة او زيادة الانشطة، فى المقابل ليس الهدف من اللعب هو شراء لعبة غالية الثمن او اخذ الطفل لمكان راقٍ، بل الهدف الحقيقى منا للعب هو تنمية المهارات الحركية عند الاطفال وتفريغ الشحنة الانفعالية عندهم حتى يشعروا بالتسلية والمتعة الحقيقية. منوعات اذكر اننا عشنا طفولة "منوعات" سعيدة على الرغم من ان وسائل الترفيه الحالية كانت غير موجودة، وفى هذا التساؤل والجدلْ رحت اقارن الذى كان بالذى تبدّل، وقد انتابنى شعور وسؤال ايضًا هل اطفالنا يعيشون ويتمتعون بطفولتهم ام نحن عشنا طفولة اكثر سعادة منهم؟ وماذا ينقص اطفالنا اليوم وعلى من يقع التقصير فى التربية واللوم؟ اسمحوا لى بدايةً ان ارجع بالذاكرة كى انقل لكم صورًا لا تزال فى ذهنى حاضرة فكثير منا لعب فى الشارع، لكن ضمن اوقات محددة وضوابطْ لا يستطيع احد خرقها، لان ذلك يعنى تعرضه للعقابْ على عكس وقتنا هذا، لم تتعوّد نفوسنا البريئة على التلفظ باية كلمات بذيئة وإذا تصرف احدنا بتصرف غير لائق فكان نصيبه من الآخرين اقسى كلمات اللوم والعتاب ومعاقبته فوراً فجميعنا تربينا على ذلك، وكنا ندعو الاصدقاء لبيوتنا كى تعمّ الالفة بيننا والحبْ ويتعرّف عليهم آباؤنا عن قرب، وإذا تسببنا بإزعاج لاحد الجيرانْ كوقوع خطا ليس بالحسبان، كنا نشعر بالخجل ونبادر بالاعتذار منه دون طلب ذلك. منوعات اذكر اننا عشنا طفولة "منوعات" سعيدة على الرغم من ان وسائل الترفيه الحالية كانت غير موجودة، وفى هذا التساؤل والجدلْ رحت اقارن الذى كان بالذى تبدّل، وقد انتابنى شعور وسؤال ايضًا هل اطفالنا يعيشون ويتمتعون بطفولتهم ام نحن عشنا طفولة اكثر سعادة منهم؟ وماذا ينقص اطفالنا اليوم وعلى من يقع التقصير فى التربية واللوم؟ اسمحوا لى بدايةً ان ارجع بالذاكرة كى انقل لكم صورًا لا تزال فى ذهنى حاضرة فكثير منا لعب فى الشارع، لكن ضمن اوقات محددة وضوابطْ لا يستطيع احد خرقها، لان ذلك يعنى تعرضه للعقابْ على عكس وقتنا هذا، لم تتعوّد نفوسنا البريئة على التلفظ باية كلمات بذيئة وإذا تصرف احدنا بتصرف غير لائق فكان نصيبه من الآخرين اقسى كلمات اللوم والعتاب ومعاقبته فوراً فجميعنا تربينا على ذلك، وكنا ندعو الاصدقاء لبيوتنا كى تعمّ الالفة بيننا والحبْ ويتعرّف عليهم آباؤنا عن قرب، وإذا تسببنا بإزعاج لاحد الجيرانْ كوقوع خطا ليس بالحسبان، كنا نشعر بالخجل ونبادر بالاعتذار منه دون طلب ذلك. منوعات وجيلنا والاجيال "منوعات" السابقة ايام الطفولة كان يجد مظاهر الاحتفال بعيد الطفولة فتربينا على الاغانى والبرامج والمسلسلات التى كانت تعلمنا الاخلاق والسلوكيات الحميدة والابتكار والإبداع مثل اغانى الفنانة صفاء ابو السعود ولبلبة والفنان محمد ثروت، ومن برامج الاطفال سينما الاطفال، وحدوتة ماما فضيلة، وماما نجوى، ومن مسلسلات الاطفال من ضمنهم مسلسل زهور التى كان يعلمنا كل حلقة زرع زهرة التى تحمل صفة من الاخلاق الحميدة مثل الصدق والامانة والوفاء، ومسلسل يوميات ونيس. منوعات وجيلنا والاجيال "منوعات" السابقة ايام الطفولة كان يجد مظاهر الاحتفال بعيد الطفولة فتربينا على الاغانى والبرامج والمسلسلات التى كانت تعلمنا الاخلاق والسلوكيات الحميدة والابتكار والإبداع مثل اغانى الفنانة صفاء ابو السعود ولبلبة والفنان محمد ثروت، ومن برامج الاطفال سينما الاطفال، وحدوتة ماما فضيلة، وماما نجوى، ومن مسلسلات الاطفال من ضمنهم مسلسل زهور التى كان يعلمنا كل حلقة زرع زهرة التى تحمل صفة من الاخلاق الحميدة مثل الصدق والامانة والوفاء، ومسلسل يوميات ونيس. منوعات فماذا الآن يتعلم أطفالنا "منوعات" وأخص بالذكر أفلام السبكى وأغانى الشعبيه؟ ولا يوجد الآن برامج ومسلسلات وأغانى أطفال هادفه بل على العكس انتشار الألفاظ البذيئه وتبجح وعدم احترام الكبار والبرود واللامبالاه. منوعات فماذا الآن يتعلم أطفالنا "منوعات" وأخص بالذكر أفلام السبكى وأغانى الشعبيه؟ ولا يوجد الآن برامج ومسلسلات وأغانى أطفال هادفه بل على العكس انتشار الألفاظ البذيئه وتبجح وعدم احترام الكبار والبرود واللامبالاه. منوعات اما حال "منوعات" اطفالنا اليوم فكثيرين الملل والاكتئاب ويجب ان نعترف بذلك ونقر، وكيف لهذا الجيل ان يكون عماد المستقبلْ وهو يهزا من نصائح الكبار ولا يقبلها لما يتعلمه من هذه الافلام والكلمات التى تحملها هذه الاغانى، وذلك كله يعود لوجود بعض التقصير والخلل فى اسلوب الحياة والتنشئة الاجتماعية والثقافية بالمجتمع التى اصيبت الآن بالخلل، فاصبحت تنشئة الابناء ومتابعتهم وتصحيح بعض المفاهيم واتباع السلوك السليم الذى يتميز بالرقى والاخلاق الحميدة صعبة جدًا هذه الايام نظرًا لوجود تغيير واضح فى الثقافة لدينا بهذا العصر التى بدات تتحكم به اكثر والمواد والسلوكيات والكلمات المنبعثة من تلك هذه الافلام ومسلسلات واغانى التى صدرت لنا بعض الالفاظ البذيئة والافعال المشينة التى يكون طابعها الغالب هو البلطجة على حد سواء، فيشكو ونصرخ من تدنى وانتشار الجرائم التى لم تكن منتشرة بالشكل الكبير مثل هذه الايام، لذا يجب على وزارة الثقافة والإعلام التصدى لمثل هذه الافلام والاغانى، وتصدير وانبعاث ثقافة متحضرة واكثر وعيًا وارتقاءً للنهوض بهذا الجيل لكى نصنع منه آباء وامهات مصر الجديدة. منوعات اما حال "منوعات" اطفالنا اليوم فكثيرين الملل والاكتئاب ويجب ان نعترف بذلك ونقر، وكيف لهذا الجيل ان يكون عماد المستقبلْ وهو يهزا من نصائح الكبار ولا يقبلها لما يتعلمه من هذه الافلام والكلمات التى تحملها هذه الاغانى، وذلك كله يعود لوجود بعض التقصير والخلل فى اسلوب الحياة والتنشئة الاجتماعية والثقافية بالمجتمع التى اصيبت الآن بالخلل، فاصبحت تنشئة الابناء ومتابعتهم وتصحيح بعض المفاهيم واتباع السلوك السليم الذى يتميز بالرقى والاخلاق الحميدة صعبة جدًا هذه الايام نظرًا لوجود تغيير واضح فى الثقافة لدينا بهذا العصر التى بدات تتحكم به اكثر والمواد والسلوكيات والكلمات المنبعثة من تلك هذه الافلام ومسلسلات واغانى التى صدرت لنا بعض الالفاظ البذيئة والافعال المشينة التى يكون طابعها الغالب هو البلطجة على حد سواء، فيشكو ونصرخ من تدنى وانتشار الجرائم التى لم تكن منتشرة بالشكل الكبير مثل هذه الايام، لذا يجب على وزارة الثقافة والإعلام التصدى لمثل هذه الافلام والاغانى، وتصدير وانبعاث ثقافة متحضرة واكثر وعيًا وارتقاءً للنهوض بهذا الجيل لكى نصنع منه آباء وامهات مصر الجديدة.