لو كنت واحد من الذين عاشوا طفولتهم في الأرياف المصرية أو في الحارات الشعبية في الأماكن التي تشتهر بوجود الطبقة "المخربشة" أي ولاد البلد الذين يأكلون على الطبالي باليد ويدشون "فحل" البصل دون الحاجة لتقطيعه بالسكاكين لأدركت من الوهلة الأولى معنى العنوان دون الإنتظار لقراءة التفاصيل، لعرفت أن الأطفال الصغار عند اللعب والمرح في تلك الأماكن تظهر هذة الجملة عندما تقوم خناقة بين طفلين يقوم أحدهما باللجوء لسلاح "العض"، وبالتالي يكون أول رد فعل من الضحية أو المجني عليه أو "المعضوض"، شوف العضاض إبن العضاضة مبياكلشي لحمة في بيتهم. تذكرت هذة الجملة بعد مشاهدتي للمهاجم الأبرز من وجهة نظري في العالم الأورجوياني لويس سواريز لاعب فريق ليفربول الإنجليزي وهو يقوم بعض كيليني مدافع منتخب إيطاليا في مباراة الفريقين في المرحلة الثالثة من مباريات كأس العالم، سواريز لم تكن اللقطة هي الأولى له في دنيا "العض"، فاللاعب سوابق وقام من قبل بفعل ذلك في مباراة لفريقه أمام تشيلسي الإنجليزي بعدما قام عض اللاعب الصربي إيفانوفيتش ومن قبله قام بعض اوتمان لاعب إيندهوفن الهولندي عندما كان سواريز لاعباً في أياكس أمستردام الهولندي، إذن على الأندية الراغبة في ضم اللاعب في فترة الإنتقالات الصيفية الحالية أن تكتب في عقد اللاعب بأن العض ممنوع والزعل مرفوض. مقتطفات من المونيال. . رغم أن البرازيل لم تظهر بالمستوى الذي يٌرهب المنافسين ويجعله المنتخب المرعب المرشح بالنسبة الكبيرة جداً للفوز باللقب، إلا أن البرازيل لايزال هو المنتخب الأوفر حظاً للفوز خاصة في ظل تقدم المستوى من مباراة لأخري وحالة نيمار العالية والمساندة الجماهيرية الا محدودة من مجانين المدرجات. منتخب فرنسا يسير بخطوات جيدة نحو استعادة صورة الديوك الغائبة منذ عام 2000 بلاعبين يمتلكون من الخبرات والقدرات ما تجعلهم يُعيدون أمجاد زين الدين زيدان والجيل الذهبي للكرة الفرنسية. هولندا دائما تُقنع وتُقدم كرة رائعة وتصل للمراحل النهائية ولكن "عفريت" كأس العالم دائما ما يظهر في المراحل النهائية، هل يستطيع روبن وفان بيرسي أن يقتلا العفريت ويخطفا كأس العالم. . سؤال سنعرف جوابه في النهاية. مونديال العام مونديال المفاجأت حتى هذة اللحظات بخروج كبار وصعود صغار، فهل يكون البطل هذة المرة من هؤلاء الصغار؟ كل شئ ممكن مع المجنونة كرة القدم. أحمد درويش