من الواضح أنّ الحرب العلنيّة اشتعلت مؤخّرًا بين النّجمتين اللّبنانيّتين كارول سماحة وإليسا من على منابرالصّحافة العربيّة. ففي إطلالتها في أحد البرامج الحواريّة على شاشة عربيّة، صرّحت كارول أنّ إليسا لم تكُن تريدها في لجنة تحكيم أحد برامج المسابقات الغنائيّة للهواة الذي كانتا عضوين فيها في موسمه الأوّل. فردّت إليسا عليها في مقابلة لها في إحدى المجلاّت العربيّة لتقول: "لن أعلّق على كلامها. لكن عندما يقلّل الإنسان من قيمة نفسه (في عبارة "ما كان بدها ياني")، فهذا أمر غير جيّد، ولو كان صحيحًا. " وتابعت عن الموضوع نفسه: "لن أؤكد أو أنفي إن كنتُ أريدها أم لا. . . لو فعلت، أشعر بأنّي سأنحدر إلى مستوى دنيء جداً من الردّ". فهل تتتابع الحرب بينهما في جولاتٍ أخرى من التّصاريح؟