«ملكش شغل عندى وانزل من العربية حالاً.. وابقى حب السيسى براحتك بقى» قالتها السيدة لتنهى نقاشاً سياسياً اندلع بينها وبين «فواعلى» قرر فى معرض حديثه معها أن «السيسى» هو رجل المرحلة ولا بديل عن انتخابه. الموقف الذى تعرض له وليد بهاء الدين، أصبح حديث الفواعلية على المقهى الذى اعتادوا الانتظار عليه فى التجمع الخامس، يرويه وليد «مرت السيدة وزوجها بسيارتهما، واختارانى لرفع 3 حمولات من الرمل مقابل 200 جنيه، رضيت وركبت وفضلت ساكت زى ما بركب مع أى حد، عشان طبيعة شغلى إنى أطلع رمل أو شكاير أسمنت أو أهد حيطان، لكن مليش دعوة باللى راكب معاهم، لحد ما لقيت الراجل بيسألنى: إنت بقى مع السيسى ولا حمدين ولا مرسى، قلت له مع السيسى طبعاً، لقيت الست نزلتنى من العربية». بملامح بسيطة وابتسامة لا تفارق وجهه، نزل «وليد» من السيارة، ووقف على الرصيف موجهاً حديثه للسيدة «ربنا موجود، يا ستى مش عايز شغلك خالص، وبرضه بحب السيسى وهنتخبه»، يندهش الشاب الريفى المقبل من المنيا مما حدث معه «هى الناس بقت عاملة كده ليه؟، يعنى عشان بقول رأيى يتقطع عيشى؟.. أكيد الست دى من الإخوان اللى مابيحبوش مصر وعايزين البلد كلها خربانة وتبعهم». قضى وليد 4 سنوات فى المنطقة «عمرى ما حصل معايا الموقف ده، الناس هنا آخرها تتشاكل معانا فى الفلوس، بس اللى حصل ده يأكد أن السيسى عمهم ومعلم كبير وإحنا الصح».. لا بديل أمام وليد سوى السيسى، يؤمن بقدرته على انتشال مصر من وضعها السيئ «أى حد هيعمل معايا زى الست دى بناقص شغله المهم ما يغلطوش فى السيسى»