ابراهيم محلب "ابراهيم محلب" أثار فشل محاولات الحكومه المصريه وقياداتها في احتواء أحداث "مذبحه أسوان"، الجدل حول مدى قدره الدوله على مواجهه أزماتها، وخاصه عقب زياره رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخليه اللواء محمد إبراهيم واللواء عادل لبيب وزير التنميه المحليه للمحافظه، حيث عادوا إلى القاهره "بخفي حنين". ابراهيم محلب "ابراهيم محلب" استطاعت شبكة الإعلام العربية "محيط"، ان تكشف اسرارا جديدة لم تذكر من قبل حول فشل زيارة القيادات لتهدئة الوضع مساء امس الاول السبت، بعد تطور الاحداث وزيادة عدد القتلى إلى 24 قتيلا و30 مصابا. ابراهيم محلب وقائع اللقاء الأول في "ابراهيم محلب" مبنى المحافظه اجتمع "الثلاثي الحكومي" فور وصولهم إلى مبنى ديوان عام محافظه أسوان مع عدد من أبناء قبيله الدابوديه وبعض القيادات التنفيذيه بالمحافظه فقط، متجاهلين قبيله "بني هلال" الطرف الثاني في الاشتباكات. ابراهيم محلب خرج الاجتماع "ابراهيم محلب" بمجموعة من القرارات بوقف بحور الدماء بين الطرفين وإعادة تنمية القرى العشوائية بمدينة اسوان. ابراهيم محلب "ابراهيم محلب" ومن جانبهم، طلب ممثلو قبيلة الدابودية من رئيس الوزراء فرض حظر التجوال في منطقة السيل الريفي لحين هدوء الاوضاع، فيما اصر رئيس الوزراء على الذهاب إلى منطقة الاشتباكات لمعاينتها ومقابلة عدد من ابناء قبيلة بني هلال في منطقتهم. ابراهيم محلب لقاء بني هلال توجه رئيس "ابراهيم محلب" الوزراء ووزير الداخلية ووزير التنمية المحلية ومحافظ اسوان ومدير امن اسوان والعشرات من التنفيذيين بالمحافظة إلى منطقة السيل الريفي، ولكن كان بانتظارهم مفاجاة من بني هلال الا وهي مجموعة من الاحجار الكبيرة والإطارات المشتعلة امام مدخل منطقتهم لمنعهم من الدخول، معلنين رفضهم لزيارته. ابراهيم محلب وبرر عدد من "بني "ابراهيم محلب" هلال" تصرفهم، بأنه رد فعل على تجاهلهم في الاجتماع الأول الذي عقده بديوان عام المحافظه واجتماعه أولا مع القبيله المعاديه لهم، على الرغم من أن عدد القتلى من بني هلال أكثر من الدابوديه على حد قولهم . ابراهيم محلب ومن جانبهم، قدرت "ابراهيم محلب" القيادات الحكوميه والتنفيذيه توتر الأوضاع وحاولوا الوصول إلى أبناء فبيله بني هلال في محافظتي الأقصر وسوهاج خاصه بعد فشل الوصول إلى أبناء القبيله بأسوان، واستطاعت "قيادات تنفيذيه" أخرى الوصول إليهم بالفعل، رافعين بيان بمطالبهم لوقف العنف إلى رئاسه الوزراء، فيما توجهت بعض قوافل الدعوه من وزاره الأوقاف لتهدئه الوضع الداخلي وحتى الآن تجري محاولات للصلح بين الطرفين.