قالت الدكتورة هبه رؤوف عزت- مدرس العلوم السياسية بجامعة القاهرة، "حين يحشد العسكر ويتم اعتساف القانون والدستور ينبغي الاصطفاف، والأمر ليس خيار رئاسة ولا نتائج جولة بل شرعية كاملة تُنتقص.. هذا يستلزم حشد، مصر لكل المصريين وقد تختلف الخيارات لكن التضحية بإنجاز واستحقاقات الثورة غير مقبول، والأمر خرج من معركة رئاسة إلى دولة نحميها من التفريغ". وأضافت الدكتورة هبه رؤوف، عبر حسابها الشخصي على موقع (تويتر) للتدوين القصير، "تأتيكم هذه التويتة بعد اجتماع مع أطياف من الرموز من كل الخلفيات ومن أجيال شتى، للتأكيد على مدنية الدولة في مواجهة هيمنة العسكر"، موضحة أنه "لم يسكت أحد عن أخطاء الإخوان ولن نسكت، لأن مصر أهم من الإخوان، لكن تحويل آلة الإعلام لأداة تشطر الأمة غير مقبول من القوى المدنية والأهلية". ومضت تقول "تحويل الوطن إلى فسطاطين متصارعين وفوقهما عسكر أو إخوان غير مقبول.. والخيط الجامع الذي حرك أطياف ليس دعم الإخوان ومرسي بل دولة القانون والناس". من جانبه، أكد النائب حاتم عزام- عضو مجلس الشعب، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أنه قد "تكونت جبهة وطنية لإدارة الأزمة والدفاع عن مطالب الثورة، ورفض الإعلان الانقلابي العسكري المدستر، والضبطية القضائية وحل مجلس الشعب الشرعي المنتخب، وسيعقد مؤتمر صحفي عصر اليوم الجمعة، للإعلان عن بيان الجبهة الوطنية لدعم الثورة، وإدارة الأزمة". وكان قد عقد مساء الخميس وعلى مدار 6 ساعات اجتماعين بين الدكتور محمد مرسي وعدد من الشباب والرموز الوطنية. تناولوا خلالهما أهمية الاصطفاف الوطني والخروج بموقف موحد للجميع في هذه اللحظة الهامة من تاريخ مصر، للعبور من الأزمة الحالية، وقد تم الوصول إلى نقاط اتفاق هامة سيتم الإعلان عن تفاصيلها للرأي العام في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة. جدير بالذكر، أنه كان من ضمن الحضور: الدكتور علاء الأسواني، الإعلامي حمدي قنديل، الأستاذ عبد الغفار شكر، الدكتور عمار علي حسن، النائب حاتم عزام، الدكتور عبد الجليل مصطفى، وائل غنيم، الصحفي وائل قنديل، محمد القصاص، الدكتورة هبة رؤوف عزت، الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، الدكتورة رباب المهدي، محمد عثمان، وائل خليل، خالد السيد، الدكتور أسامة ياسين، شادي الغزالي، أحمد ماهر، إسلام لطفي، الدكتور عصام الحداد، الدكتور محمد البلتاجي، الدكتور محمد الشهاوي- ممثلاً عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
