اخبار محمد صلاح قدم المنتخب المصري مباراة كبيرة للغاية أمام نظيره البوسني الذي تأهل لكأس العالم 2014 عن تصفيات قارة أوروبا المعروفة بشراستها. المباراة كانت الأولى لشوقي غريب مع منتخب مصر بعدما استلم أموره الفنية خلفا لبوب برادلي الذي فشل في التأهل لأمم أفريقيا 2013 وكأس العالم 2015. وشهدت المباراة حماسا كبيرا رغم كونها ودية، حيث شهدت تواجدا جماهيريا مكثفا حمل بعض الأحيان طابعا سياسيا برفع شارة رابعة الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين. وبرز خلال المواجهة التي تعد انطلاقة نحو عهد جديد لمنتخب مصر تألق عدد من اللاعبين، خاصة هؤلاء الذين ارتدوا قميص الفراعنة للمرة الأولى أمثال على غزال وخالد قمر وشوقي السعيد وعمرو جمال. وكان لمجموعة من اللاعبين الفضل الكبير في خروج المنتخب المصري فائزا بتلك المباراة التي حصلت على أهميتها من كون الفوز جاء على منتخب قوي وهو ما منح الجهاز الفني واللاعبين دفعة معنوية كبيرة. ونجم المباراة هم: أحمد فتحي.. قلب منتخب مصر النابض شارك في مركز الظهير الأيسر، قدم مباراة أكثر من رائعة دفاعا وهجوما، منح منتخب مصر أول فرصتين على مرمى البوسنة بتسديدتين رائعتين. علي غزال.. كانت تلك هي المشاركة الأولى لمدافع ناسيونال ماديرا البرتغالي مع المنتخب المصري، غزال قدم مباراة ممتازة في الجانب الدفاعي وحد من خطورة ايدين دزيكو في الكرات الهوائية، لاعب وادي دجلة السابق سيكون مع رامي ربيعة صمام أمان منتخب مصر خلال السنوات العشر المقبلة. محمد صلاح.. رغم أنه لم يكن في المستوى المطلوب خاصة في الشوط الأول، إلا أنه قدم 45 دقيقة ممتازة مع انطلاق الشوط الثاني صنع الهدف الأول وسجل الثاني وأضاع الثالث، لاعب تشيلسي الانجليزي الذي ارتدى قميص محمد أبو تريكة رقم 22 كان على قدر المسؤولية. عصام الحضري.. أبدا لن يكبر، السد العالي كلما تقدم في السن ازاد ثقلا وقدرة على البقاء متنبها، أنقذ مصر من ضغط كبير وتسديدات غاية في القوة مع تعظيم الضغط البوسني عقب تسجل مصر هدف التقدم ثم مضاعفته، حارس وادي دجلة شارك في الشوط الثاني بديلا لشريف إكرامي. أحمد المحمدي.. أعاده شوقي غريب للمركز الذي طالما تألق انطلاقا منه مع حسن شحاتة، شارك في مركز الظهير الأيمن مع منحه حرية كبيرة خاصة أن منتخب مصر لعب بطريقة 3/5/2، وهو ما أعطي جناح هالي سيتي فرص أكبر لإظهار قدارته الهجومية الممتازة عكس ما كان مع بوب برادلي. في النهاية، عرف شوقي غريب كيف يستغل المباراة ليظهر أفضل ما لديه من أول اختبار، مازال أمامه الكثير.. والرائع أنه لم يخجل من العودة ل3/5/2 التي صنعت أمجاد مصر من 2006 حتى 2010 بواسطة: Mahmoud Aziz