اخبار مصر اليوم أكد المركز "اخبار مصر اليوم" الإقليمى للدراسات الاستراتيجيه بالقاهره أن الإطاحه بالرئيس السابق محمد مرسى وخروج جماعه الإخوان المسلمين من المشهد السياسى كليه، قد مثّل ضربه قويه لكل حلفائها، مشيرا إلى أن التيارات والأحزاب التى انضمت إلى ما يسمى "تحالف دعم الشرعيه" ربطت مستقبلها السياسى بالإخوان المسلمين، وبالتالى فإن خروج الجماعه من المشهد السياسى يعنى خروجها أيضًا، كما أن هذه التيارات فى غمار دخولها العمليه السياسيه قد ضحت بالعمل الدعوى، من أجل النجاح فى الحقل السياسى، لكن تحالفها مع جماعه الإخوان أفقدها العمل السياسى أيضًا، بما يعنى أنها فشلت فى تحقيق أى من أهدافها من خلال التحالف مع الجماعه. اخبار مصر اليوم وقالت الدراسة، التى اخبار مصر اليوم اعدتها وحدة دراسات الامن الإقليمى بالمركز ان التنظيمات الجهادية التى دخلت فى تحالف غير معلن مع الإخوان خسرت بسقوطهم الغطاء السياسى والامنى الذى كانت الجماعة توفره لها خلال فترة حكم مرسي، عن طريق غل يد الدولة عنها، والسماح لها بالتواصل مع التنظيمات الجهادية الاخرى الموجودة فى المنطقة، خاصة فى منطقة شمال افريقيا وقطاع غزة، إضافة إلى التنظيمات التى تنشط فى سوريا والعراق، من خلال غض الطرف عن نشاطاتها الخارجية. اخبار مصر اليوم اخبار مصر اليوم وبالتالى فإن سقوط الإخوان وجه ضربه قويه لهذه التيارات وفرض ضغوطًا متعدده عليها، إذ جعلها تعانى من نقص حاد فى التمويل نتيجه سياسه "تجفيف المنابع" التى تبنتها الدوله، حيث بدأت هذه التيارات تستنفذ مخزونها الاستراتيجى من الأسلحه والأموال، والتى كونتها خلال حكم الإخوان، مما أدى إلى تراجع قوتها فى الفتره الأخيره. اخبار مصر اليوم ولفتت الدراسة اخبار مصر اليوم إلى ان عودة مؤسسات الدولة المصرية واستقرارها يعتبر من اهم التحديات التى تواجه حلفاء الإخوان المسلمين فى الفترة الاخيرة، حيث انهم كانوا يراهنون على عدم قدرة الدولة على مواصلة "خريطة الطريق" التى اعلنت عقب ثورة 30 يونيو، وهو ما كان يعنى عودتهم من جديد إلى صدارة المشهد السياسى. اخبار مصر اليوم لكن نجاح الدوله فى وضع "اخبار مصر اليوم" دستور جديد، حظى بنسبه مشاركه أعلى من دستور عام 2012، بالتزامن مع توجيه ضربات أمنيه استباقيه لبعض التيارات التى تقوم بعمليات إرهابيه، مثّل خطوه هامه فى تنفيذ "خريطه الطريق"، بشكل لا يصب فى صالح حلفاء الإخوان، وإنما يزيد من تدهور وضعهم ويقضى على طموحاتهم فى العوده إلى الساحه من جديد.