ارتفاع أسعار الذهب عالميًا اليوم الخميس 14-8-2025    أسعار الأسماك والخضراوات والدواجن اليوم 14 أغسطس    تحرك الدفعة ال 15 من شاحنات المساعدات المصرية لغزة عبر معبر كرم أبو سالم    شكك في أسس الدين الإسلامي، السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 14 أغسطس 2025    500 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر بالمحافظات    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    بسبب انتشار حرائق اليونان.. اشتعال مئات المركبات    شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنفي إزالة مكبرات الصوت على الحدود وتنتقد آمال سيول باستئناف الحوار    سموتريتش يعطى الضوء الأخضر لبناء 3400 وحدة استيطانية    تفاصيل القبض على «أم ملك وأحمد» صانعة المحتوى    ياسين السقا يروي كواليس لقائه الأول مع محمد صلاح وأول تواصل بينهم    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    طريقة عمل مكرونة بالبشاميل، لسفرة غداء مميزة    أروى جودة تطلب الدعاء لابن شقيقتها بعد تعرضه لحادث سير خطير    موعد مباراة بيراميدز والإسماعيلي اليوم والقنوات الناقلة في الدوري المصري    الأحزاب السياسية تواصل استعداداتها لانتخابات «النواب» خلال أسابيع    درجة الحرارة تصل ل49.. حالة الطقس اليوم وغدًا وموعد انتهاء الموجة الحارة    أزمة نفسية تدفع فتاة لإنهاء حياتها بحبة الغلة في العياط    الاَن.. رابط تقليل الاغتراب 2025 لطلاب تنسيق المرحلة الأولى والثانية (الشروط وطرق التحويل بين الكليات)    باريس سان جيرمان بطلًا ل كأس السوبر الأوروبي على حساب توتنهام بركلات الترجيح    بعد إحالة بدرية طلبة للتحقيق.. ماجدة موريس تطالب بلجنة قانونية داخل «المهن التمثيلية» لضبط الفن المصري    موعد مباراة مصر والسنغال والقنوات الناقلة مباشر في بطولة أفريقيا لكرة السلة    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    «زيزو اللي بدأ.. وجمهور الزمالك مخرجش عن النص».. تعليق ناري من جمال عبد الحميد على الهتافات ضد نجم الأهلي    الصين تفتتح أول مستشفى بالذكاء الاصطناعي.. هل سينتهي دور الأطباء؟ (جمال شعبان يجيب)    العدوى قد تبدأ بحُمى وصداع.. أسباب وأعراض «الليستيريا» بعد وفاة شخصين وإصابة 21 في فرنسا    توب وشنطة يد ب"نص مليون جنيه"، سعر إطلالة إليسا الخيالية بمطار القاهرة قبل حفل الساحل (صور)    أصيب بغيبوبة سكر.. وفاة شخص أثناء رقصه داخل حفل زفاف عروسين في قنا    كمال درويش: لست الرئيس الأفضل في تاريخ الزمالك.. وكنت أول متخصص يقود النادي    لحق بوالده، وفاة نجل مدير مكتب الأمن الصناعي بالعدوة في حادث صحراوي المنيا    بالقليوبية| سقوط المعلمة «صباح» في فخ «الآيس»    بأكياس الدقيق، إسرائيليون يقتحمون مطار بن جوريون لوقف حرب غزة (فيديو)    "سيدير مباراة فاركو".. أرقام الأهلي في حضور الصافرة التحكيمية لمحمد معروف    كواليس تواصل جهاز منتخب مصر الفني مع إمام عاشور    انطلاق بطولتي العالم للشباب والعربية الأولى للخماسي الحديث من الإسكندرية    تفاصيل استقبال وكيل صحة الدقهلية لأعضاء وحدة الحد من القيصريات    وداعًا لرسوم ال 1%.. «فودافون كاش» تخفض وتثبت رسوم السحب النقدي    بدائل الإيجار القديم.. فرصة ذهبية قبل الطرد و90 يومًا فاصلة أمام المستأجرين    سعد لمجرد يحيي حفلًا ضخمًا في عمان بعد غياب 10 سنوات    تحذير بسبب إهمال صحتك.. حظ برج الدلو اليوم 14 أغسطس    محافظ قنا ووزير البترول يبحثان فرص الاستثمار التعديني بالمحافظة    محافظ الغربية يعلن حصول مركز طب أسرة شوبر على شهادة «جهار»    الجامعة البريطانية في مصر تستقبل الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية لتعزيز التعاون المشترك    رئيس الأركان الإسرائيلي: اغتلنا 240 من عناصر حزب الله منذ وقف إطلاق النار مع لبنان    شيخ الأزهر يدعو لوضع استراتيجية تعليمية لرفع وعي الشعوب بالقضية الفلسطينية    المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار "صوت الإنسانية"    البحيرة: ضبط المتهمين بقتل شخصين أخذا بالثأر في الدلنجات    تحديد هوية المتهمين بمضايقة فتاة على طريق الواحات.. ومأمورية خاصة لضبطهم (تفاصيل)    انتهاء تصوير «السادة الأفاضل» تمهيدًا لطرحه في دور العرض    في ذكراها ال12 .. "الإخوان": أصحاب رابعة العزة، "قدّموا التضحيات رخيصة؛ حسبةً لله وابتغاء مرضاته وحفاظًا على أوطانهم    تداول طلب منسوب ل برلمانية بقنا بترخيص ملهى ليلي.. والنائبة تنفي    حنان شومان: "كتالوج تناول نادر لفقد الزوج زوجته.. وأجاد في التعبير عن مشاعر دقيقة"    أحمد صبور: تحديات متعددة تواجه السوق العقارية.. ومصر قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية    ما قبل مجازر (الفض).. شهادات لأحياء عن "مبادرة" محمد حسان والمصالحة مع "الإخوان"    ما حكم من يحث غيره على الصلاة ولا يصلي؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي يوضح أنواع الغيب    خالد الجندي ل المشايخ والدعاة: لا تعقِّدوا الناس من الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخر الاخبار :توفيق: «الشاطر» كلَّف ب«مذبحة رفح الأولى» لإقالة المشير والسيطرة على الجيش
نشر في أخبار النهاردة يوم 08 - 02 - 2014

فى شهادة خطيرة، كشف محمد توفيق القيادى المستقيل من حزب «البناء والتنمية»، أسرار تحركات التيار الإسلامى وعلاقته بتنظيم الإخوان خلال العامين الماضيين، وأكد توفيق أن «خيرت الشاطر» نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان، هو من طلب تنفيذ مذبحة رفح الأولى لإقالة المشير طنطاوى والسيطرة على الجيش.
وقال «توفيق» فى حوار ل«الوطن»: إن خيرت الشاطر نائب المرشد العام للتنظيم الإخوانى وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، أمرا بفض اعتصام الاتحادية بأى وسيلة، فيما قاد أحمد عبدالعاطى المعركة الميدانية، وقد كافأ «الإخوان» الجماعة الإسلامية على المشاركة معهم فى فض اعتصام الاتحادية بتعيين «3» منهم بمجلس الشورى. محمد توفيق يتحدث ل«الوطن»
وكشف أن الرئيس السودانى عمر البشير، طلب «حلايب وشلاتين» مقابل دخول السلاح فرد عليه «الرئيس محمد مرسى»: «خدها»، وفضح «توفيق» تحركات خيرت الشاطر للسيطرة على التيارات الإسلامية، بتدبير انشقاقات داخل الأحزاب الإسلامية، ومحاولة التجسس عليها بوسائل متطورة، ومكافأة الإخوان لحماس والسودان وقطر نظير مساندتهم للجماعة.. وإلى نص الحوار:
■ لماذا تقدمت باستقالتك من حزب البناء والتنمية؟
- علاقتى بالتيار الإسلامى بدأت بعد 2002 وبالتحديد بعد احتراق قطار الصعيد، وعلاقتى بدأت بالسياسة بعد الثورة مع حزب النور ثم انضممت لحزب البناء والتنمية ظناً منى أنهم صادقون فى المراجعات ونبذ العنف، واعترافهم بالجرم العظيم فى قتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، لكن تصريحات الشيخ عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور طارق الزمر القيادى بحزب البناء والتنمية وهروب القيادات، كل ذلك أكد لنا أن تصريحاتهم وشعاراتهم عن الشهادة والجنة هو كلام فى الهواء ليس له وجود على أرض الواقع، بل ترك القيادات أبناءهم فى رابعة العدوية للقتل وهربوا خارج البلاد، وأرى أن الإخوان أضاعوا كل الفرص لإنقاذ التيار الإسلامى والوجود بتحالف دعم «الشوارعية» وليس الشرعية شبهة للجماعة الإسلامية، وعليها التبرؤ منه والانضمام للصف الوطنى.
■ من المسئول عن الاتصالات المباشرة معكم؟
- الشيخ علاء أبوالنصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية، وكان هناك تواصل مع الشيخ جمال سمك الأمين المساعد، وعلاقتى بالدكتور صفوت عبدالغنى وطارق الزمر كانت على فترات، فكنت المسئول عن تنسيق التحالف الانتخابى بين حزبى الوطن والبناء والتنمية.
■ وما مصادر تمويل الجماعة الإسلامية؟
- المهندس محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى، وهو رئيس مجلس إدارة إحدى المؤسسات الخيرية، كان مسئولا عن التمويل، وكان فى أيام اعتصامى رابعة العدوية والنهضة يجهز «شنط» السحور والإفطار، وكان هناك بعض الأفراد بالجماعة يتم تمويلهم من الخارج.
البشير طلب «حلايب وشلاتين» بعد صلاة الفجر مقابل دخول السلاح.. فرد «مرسى»: «خدها».. و«الإخوان» وافقت على إقامة دولة حماس الكبرى بضم 40% من سيناء
■ كيف كانت العلاقة بين الإخوان والجماعة الإسلامية؟
- الإخوان كانت تستغل الجماعة الإسلامية والبناء والتنمية لتحقيق أهدافها، وأتذكر أن الدكتور محمد مرسى عرض على الدكتور صفوت عبدالغنى اختيار «10» أشخاص من الجماعة الإسلامية لتعيينهم فى مجلس الشورى، لكنه لم يعين سوى «3»، كذلك تعيين عادل الخياط القيادى بالجماعة الإسلامية محافظا للأقصر، نظير أن يكون هناك تأييد دائم من الجماعة لقرارات «مرسى» وتنظيم الإخوان، ومكافأة لهم على جهودهم فى أحداث العنف التى شاركت فيها الجماعة الإسلامية خاصة فض اعتصام الاتحادية.
■ وماذا حدث فى فض اعتصام قصر الاتحادية؟
- الإخوان هى من أصدرت الدعوة وانضم لها أعضاء من الجماعة الإسلامية، لكن تنظيم الإخوان هو المسئول عن فض الاعتصام بالقوة، وكانت التعليمات الموجهة للقواعد من قبل المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب السابق هو فض الاعتصام بأى طريقة، وكانت التعليمات تصدر من داخل قصر الاتحادية من خلال أحمد عبدالعاطى مدير مكتب الدكتور محمد مرسى، وأتذكر أن التعليمات صدرت للحرس الجمهورى باستخدام القوة ضد المتظاهرين أمام القصر، وهو ما رفضه قائد الحرس الجمهورى.
■ ولماذا أصر الإخوان على تعيين عادل الخياط القيادى بالجماعة الإسلامية محافظا للأقصر؟
- هى حركة مقصودة من الإخوان لإحراج الجماعة الإسلامية، فتعيين «الخياط» كان الهدف منه تهييج الرأى العام ضد الجماعة فيتم سحب المحافظ وألا تطلب من الإخوان تعيينات أخرى.
■ هل كان للإخوان علاقة بمذبحة رفح الأولى؟
- نعم.. ما حدث أن خيرت الشاطر تواصل مع محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، وهو مندوب تنظيم القاعدة بالرئاسة، للاتصال بمحمد الظواهرى قائد السلفية الجهادية لتنفيذ عملية إرهابية واغتيال جنود الجيش على الحدود، واللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة فى ذلك الوقت أبلغ الدكتور محمد مرسى بمعلومات حول التحركات بالمنطقة، لكن الأخير لم يتحرك، والهدف من العملية هو السيطرة على المؤسسة العسكرية بإقالة المشير محمد حسين طنطاوى بعد رفضه الضغوط التى مارسها عليه الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة لمساندة الإخوان، وإقالة عنان بهدف تجميل القرار وأنهم «شايلينه لوقت عوزة».
■ لكن سامى عنان هاجم «مرسى» قبل 30 يونيو وقدم استقالته من الرئاسة؟
- أجريت اتصالا بعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط لمعرفة حقيقة تصريحات سامى عنان بعد تقديم استقالته، فقال لى «ما تقلقش.. ده معانا»، فقلت له «مش فاهم» فقال لى «أنا منتظر مكالمة من الخارج لكن لا تقلق فعنان معنا».
■ نعود لحادث رفح الأول.. ماذا حدث بعد الإقالة؟
- كان للمشير طنطاوى دور مهم فى اختيار الفريق أول عبدالفتاح السيسى، فالمشير أدرك أن إقالته كانت وشيكة، وكان يجهز «السيسى» بطريقة غير مباشرة لخلافته، فالإخوان اعتقدوا فى البداية أن الفريق السيسى خلية نائمة وأنه تابع لهم.
■ وماذا عن حادث اختطاف الجنود السبعة فى سيناء؟
- تلك العملية كانت فى أواخر عهد مرسى وهو تصرف فردى من الجماعات التكفيرية، ومن قامت به هى حركة حماس بهدف ابتزاز الإخوان لاستعجال محمد مرسى فى إصدار قرار بإقامة قنصلية لغزة، ومعلوماتى أن الفريق السيسى غضب بشدة وطلب من مرسى السماح له بإخراج الجنود سالمين والقبض على الإرهابيين لحفظ ماء الوجه، لكنه فوجئ بموقف محمد مرسى بالإعفاء عن الإرهابيين، وبعد الاجتماع أبلغ «مرسى»، «الطهطاوى» بإبلاغ الظواهرى وجماعته بالإفراج عن الجنود مقابل عدم القبض على الخاطفين وفتح القنصلية الحمساوية بمصر.
■ وكيف كان شكل العلاقة بين الإخوان وبقية أعضاء التيار الإسلامى؟
- تنظيم الإخوان كان يحاول بشتى الطرق السيطرة على الإسلاميين، فأنشأ جهاز أمن الدعوة من أجل السيطرة على نشاط الدعوة للتيارات السلفية ومشايخهم كالشيخ أبوإسحاق الحوينى، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، أعضاء مجلس شورى العلماء، بالإضافة للنشاط الحزبى، حيث يتم تكليف شباب من المريدين بإبلاغهم معلومات الشيوخ وحديثهم الخاص واستغلالهم لتقسيم الجماعات، وأبلغنى بذلك الدكتور هشام أبوالنصر، عضو الهيئة العليا السابق بحزب النور، وينتمى لإحدى الخلايا الإخوانية بالنور، بل هو رجل خيرت الشاطر بالتيار السلفى، فكان له دور فى شق الصف والحشد لحازم صلاح أبوإسماعيل، فى مقابل جماعة الدكتور ياسر برهامى، كذلك ساهم فى انقسام «حزب الوطن»، فتم التغرير بالدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب والقيادات الأخرى كالدكتور يسرى حماد، ومحمد نور، وكمال عبدالجواد، الذين تم خداعهم من هشام أبوالنصر، بالإضافة إلى وعود خيرت الشاطر بالوقوف معهم ضد حزب النور.
«الشاطر» وعد «حزب الوطن» بالوقوف فى صفه ضد «النور».. ووعد «زعيم القاعدة» ب60% من سيناء و15 مليار دولار ك«نواة» لدولة الخلافة
■ وماذا عن الساعة التى أعطاها لك الإخوان للتجسس على الجماعة الإسلامية؟
- أحد القيادات الإخوانية بالجيزة أهدانى ساعة تجسس لتصوير اجتماعات حزب «البناء والتنمية»، لكنى رفضت ذلك.
■ وما دور حازم أبوإسماعيل؟
- السيطرة على الشباب السلفى واستقطابهم لصالح محمد مرسى.
■ وما نصيب «حماس» من مساعدة الإخوان؟
- حماس صناعة إسرائيلية، وتنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية يتم تمويلها من الموساد الإسرائيلى لضرب الجيش المصرى، ونصيب حماس هو إقامة الدولة الحمساوية فى سيناء بنسبة 40% من مساحة سيناء لإقامة دولة حماس الكبرى، وحصلت الجماعة على 8 مليارات دولار من النظام الأمريكى مقابل ذلك.
■ وماذا عن حلايب وشلاتين؟
- رئيس السودان، عمر البشير، طلب من الدكتور محمد مرسى أثناء سفرية السودان للإفراج عن صحفية «الوطن»، الحصول على «حلايب وشلاتين»، وكذلك نظير حماية الحدود المصرية من الجنوب، وتأمين دخول السلاح للجماعات الإسلامية، وكان الطلب أثناء مقرأة عُقدت بمسجد بالخرطوم بعد صلاة الفجر، فرد عليه مرسى «خذها».
■ وماذا عن مكافأة تنظيم القاعدة ومحمد الظواهرى؟
- باقى مساحة سيناء ستكون إمارة تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية، وهو وعد قطعه خيرت الشاطر لأيمن الظواهرى بالحصول على باقى سيناء، ويقدر ب60%، كما دعمهم بمبلغ مالى يُقدر ب15 مليون دولار.
■ وما كواليس لقاء محمد مرسى بأيمن الظواهرى؟
- أيمن الظواهرى، هو من طلب لقاء «مرسى» لتوثيق العقد المبرم بين الشاطر ومحمد الظواهرى والمُشرف على اللقاء محمود عزت نائب المرشد العام بمساعدة محمد رفاعة الطهطاوى، وتم الاجتماع فى منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان، وتم الحديث فيه حول الإمارة الإسلامية الكبرى فى العالم العربى والإمارة الصغرى فى سيناء، والظواهرى لم يكن لديه نية للعودة لمصر، لكنه طالب مرسى بضرورة السعى لإنشاء الإمارة الإسلامية فى سيناء بقيادة محمد الظواهرى لجلب المجاهدين والاستعداد للانتشار.
■ ماذا عن تمويل قطر؟
- قطر تمول «حماس» كلياً، وتمويلها للإخوان كان للحصول على قناة السويس.
■ وماذا عن اجتماعات الإسلاميين للبدء فى اعتصامى «رابعة والنهضة»؟
- كانت الاجتماعات بقيادة عصام العريان، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وكان عاصم عبدالماجد من القيادات الإسلامية الأخرى، ولم يحضر خيرت الشاطر تلك الاجتماعات، وكانت الفكرة هى الضغط السلمى وإظهار شوكة الإسلاميين والوجود بقرب قصر الاتحادية حال حدوث أى تحركات ضد الدكتور محمد مرسى، وبالفعل وجد شباب الجماعات فى رابعة العدوية والنهضة، وكانت هناك تعليمات لفرق معينة بالوجود بالسلاح فى الاعتصام وكان مسئولاً عن السلاح فى رابعة العدوية حركة «95 إخوان» التى تضم عدداً كبيراً من أبناء حركة حماس، وكان تخزين السلاح فى خيم محددة عليها حراسات، و«حازمون» والسلفية الجهادية فى ميدان النهضة تولت تسليح اعتصام النهضة بإشراف عزب مصطفى وخالد الأزهرى.
■ وماذا عن علاقة الفريق صدقى صبحى بالرئيس محمد مرسى؟
- الفريق صدقى صبحى كان عنيفاً فى تعامله مع الدكتور محمد مرسى وبدأت تلك المواجهات بتصريحه فى دولة الإمارات بأنه لو الشعب أراد نزول الجيش، فسنكون فى الشوارع خلال 5 دقائق، وبعدها أبدى قيادات الإخوان انزعاجاً تاماً من تلك التصريحات، و«مرسى» أبلغ «السيسى» غضبهم من تلك التصريحات، فرد «السيسى» بأن التصريحات مع الشرعية، لكن الإخوان غيرت تفكيرها بإقالة الفريق السيسى بعد بيان الأخير فى 23 -6، لكن «السيسى» احتواهم بأن حديثه للدفاع عن الشرعية، وحدث يوم الأربعاء 26 يونيو تحرك الجيش أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وكانت الأوامر صادرة من الفريق صدقى صبحى، وهو أمر أغضب الإخوان، فطلب «السيسى» من «صبحى» تأجيل التحرك لمدة 48 ساعة وبعدها تمت الأحداث.
■ وماذا عن اللقاءات الأخيرة بين «مرسى والسيسى»؟
- كان هناك اجتماع بين الفريق عبدالفتاح السيسى، ومحمد مرسى، وهشام قنديل، وتم الاتفاق على استقالة رئيس الوزراء وإجراء استفتاء على وجود الرئيس مرسى، وأن الفريق سيتعهد بالضغط على القوى السياسية لقبول تلك الأمور، لكن مرسى قال: سيتم إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ثم استفتاء على وجودى، وعندما عرض الفريق ذلك على القوى السياسية رفضت.
«مرسى» رفض طلب «السيسى» بالقبض على الخاطفين.. و«الطهطاوى» كان «مندوب القاعدة بالرئاسة»
■ وماذا عن خطاب الرئيس محمد مرسى يوم 2-7؟
- محمد مرسى كان موجوداً داخل الحرس الجمهورى لحمايته نظراً لوجود خطة لاغتياله، لأنه الصندوق الأسود للإخوان وعدد من الدول، والتقى مع أسرته يوم 2-7 وخرجوا إلى مكان ما، ثم عادوا للتجمع الخامس، وتم التحفظ على أحمد عبدالعاطى، ومحمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد شيخة فى ذلك اليوم، وفى هذا اليوم طلب محمد مرسى الكلمة، فوافق الفريق السيسى، لكن بعد الخطاب غضب الفريق صدقى صبحى، وقال لمحمد مرسى: «إنت هتدمر الدولة» وكانت ستحدث كارثة لولا تدخل الفريق السيسى.
■ وماذا حدث يوم 3-7؟
- دعا الفريق السيسى، محمد سعد الكتاتنى لحضور لقاء القوى السياسية، لكنه رفض الحضور، وحضر بالنيابة عن الإخوان محمد البرادعى، رجل أمريكا الأول فى مصر.
■ وما التعليمات التى وصلت لاعتصامى «رابعة والنهضة» بعد عزل مرسى؟
- زيادة الحشد فى «رابعة والنهضة»، وتشكيل تجمعات صغيرة فى عدد من المناطق الإخوانية مثل «الألف مسكن».
■ ومن أين حصل الإخوان على السلاح؟
- من السودان وليبيا.
■ وماذا عن التواصل مع تنظيم القاعدة؟
- «الشاطر» طالبهم من داخل محبسه بزيادة الحملات المسلحة ضد الجيش والشعب والطواغيت من السلطة، ومنها محاولة اغتيال وزير الداخلية، ومجزرة كرداسة.
■ وماذا عن علاقة الفريق «سامى عنان» بالتنظيم الدولى للإخوان؟
- «الإخوان» تعتقد أن الفريق عنان له شعبية بالشارع والجيش وهو شىء غير صحيح، وكان هناك تواصل بين التنظيم الدولى وعنان عن طريق محمد على بشر، وعمرو دراج قبل اختفائهما بتأييده ليكون قائد الفترة المقبلة.
■ هل كان هناك تعاون مسبق بين عنان والإخوان؟
- بالفعل.. حدث ذلك فى موقعة الجمل، فهو من يصدر القرار بالتحرك الميدانى، و«عنان» سمح بإبعاد الجنود والسماح للخيول والجمال التابعة للإخوان لتشويه مبارك.
■ هل هناك خطة لاغتيال الدكتور محمد مرسى؟
- نعم، لهدفين: تشويه الدولة، وأنها غير قادرة على حمايته، وإخفاء المعلومات، لأنه كنز معلومات ضد الإخوان ودول أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.