ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست" أن رئيس وزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق ظهر و متقدم بطريقة غير متوقعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. أشارت الصحيفة إلى أن سبب تقدم شفيق دعم كبار رجال الأعمال و أيضا بقايا للنظام القديم. وأضحت الصحيفة أن أحمد شفيق حصل على شعبية كبيرة خلال المرحلة النهائية من سباق الرئاسة و مؤيدو شفيق هم من الذين يريدون عودة الاستقرار كما كانت في عهد مبارك. يواجه الفريق شفيق في الجولة الإعادة من الانتخابات مرشح الإخوان محمد مرسي و إذا فاز شفيق سوف تكون هزيمة للثوار على حد تعبير الصحيفة . وأثار بعض خصوم شفيق التساؤلات حول من الذي يدعم شفيق و قد قال وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى في إلقاء " أنة شئ غريب ما حدث في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات "و اتهم موسى حملة شفيق بأنهم شاركوا في التلاعب في الانتخابات . قال موسي أنة قلق من إن النظام القديم يعود مرة أخرى في السلطة و التحكم في مصر إذا فاز شفيق . ونوهت الصحيفة إلى إن مساعدين شفيق الذين كانوا يعملوا معا في وزارة الطيران عندما كان وزير للطيران من عام 2002 حتى 2011 هم الذين يديرون حملته و مدير حملته الانتخابية هو ابراهيم مناع الذي كان وزير الطيران السابق بعد شفيق في ظل حكم مبارك و منسق حملته الانتخابية محمد قادري كان نائبة في الوزارة . أيضا يقوم بداعمة رجال العمال الأغنياء الذين لهم علاقات وثيقة مع حكومة مبارك مثل شركة محمود بركة التي تنتج معارض للتلفزيون الحكومي تساعد و تدعم حملة شفيق و شركة الإعلان التي يديرها طارق نور التي صممت لوحات لحملة مبارك في الانتخابات الرئاسية في عام 2005تصميم لوحات شفيق. لم يكن شفيق يعلن ترشيحه حتى ابريل و لكن الفكرة هي إن شفيق يمكن إن يكون رئيس لمصر و يوجد رفض من قبل العلمانيين والإسلاميين الذين يروا إن فوز شفيق يعنى صراع معهم للأبد .