زيادة الاحتقان بالتحرير بسبب إصرار "الإخوان" على الاحتفال.. والمتظاهرون يرشقوهم بالزجاجات

حالة من الاحتقان، شهدها ميدان التحرير اليوم، ضمن فعاليات جمعة الغضب الثانية، بسبب إصرار أنصار جماعة الإخوان المسلمين على تحويل اليوم إلى احتفال بذكرى الثورة، بينما يصر أغلب المتظاهرين على أنه جمعة غضب جديدة لمطالبة المجلس العسكري بسرعة تسليم السلطة والقصاص للشهداء، حتى كاد الأمر يخرج عن السيطرة وتقع اشتباكات بين الطرفين.
وتصاعدت الأحداث، عندما هتف بعض المتظاهرين أمام منصة الإخوان مرددين: بيع بيع .. الثورة يا بديع"، وألقوا على القائمين على المنصة قشر برتقال وزجاجات المياه الفارغة، ورفعوا في وجوههم الأحذية، بسبب إصرار منصة الإخوان على إشاعة الجو الاحتفالي وترديد الأغاني.وحاول القائمون على منصة الإخوان، إسكات الهتافات التي ترددت ضدهم، بأن قاموا بإذاعة آيات من القرآن الكريم بصوت عالي لإسكات منتقديهم الذين ظلوا يرددوا: الإخوان والمجلس أيد واحدة"، قبل أن تضطر الجماعة إلى رفع لافتة "العيد الأول للثورة" من على المنصة. ما دفع أحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، بالصعود على منصة الإخوان وقوله: أرجو أن تتضامن كل القوى السياسية وعدم الاختلاف حتى يتم تحقيق أهداف الثورة