للفتيات والنساء وللصبية والرجال !! إنتشار متاجر الجنس الحلال على الانترنت آخرها "كرز" أطلقه أشرف الكسواني فلسطيني أمريكي برام الله بفتوى شرعية مستدلا بأحاديث نبوية لم تعد فكرة متاجر الجنس الحلال على الانترنت مقتصرة على المغرب وهولنداوتركيا او حتى البحرين ، بل أن الفكرة حطّت أخيرا في رام الله الفلسطينية وبفتوى شرعية وبالاستدلال بأحاديث نبوية أيضاً . تم افتتاح أول " متجر جنسي " فلسطيني على الانترنت لتشجيع الحب على الطريقة الإسلامية، وهو أمر سيثير الكثير من الجدل كما حصل مع الدول العربية التي سبقت رام الله بفلسطين . ففي المغرب تم اغلاق متجر جنسي بعد اعتراض الآباء عليه كونه ينشر الإباحية بين الشباب المراهقين وفي تركيا جذب "متجر الجنس الحلال" اهتمام أوساط الشباب الأتراك الذين أخذوا الموضوع من باب السخرية والتهكم خاصة أنه يقول بأنه مطابق للشريعة الإسلامية، ووصفت إحدى الصحفيات الموضوع على أنه تجاري بحت ولا علاقة له بالشريعة. أما في البحرين ففي العاصمة "المنامة " لم يجد متجر " دار خديجة للأزياء " الذي افتتحته سيدة بحرينية هذه الانتقادات كونها ابتعدت عن بيع الاجهزة المحرمة من الإسلام مثل "الهزاز" وهو جهاز للإثارة الجنسية, واقتصرت على بيع ملابس غريبة وكثيرة تصدر أصوات واشكال والوان مختلفة ثم اتسعت تجارتها وشملت كريمات وأدوات أخرى غير محرمة . اختلف الأمر في هولندا حيث قام قس بروتستانتي هولندي بافتتاح متجر جنس للمتدينين المسيحيين على الانترنت رافعا شعار "الحب والشهوانية والجنس أشياء وضعها الله داخل البشر، لذا ينبغي أن نفسح لها مكانا هاما في حياتنا" وأن الزبائن سيمكنهن الحصول على ما يبتغون "دون أن يروا صورا إباحية أو عارية أو مواقف جسدية فظة أو منحطة"، الأمر الذي دفع عددا من وسائل الإعلام المحلية إلى كتابة التقارير عن الاهتمام الذي حازه المتجر في اليوم الأول لإطلاقه. متجر فلسطيني للجنس على الانترنت .. تم افتتاح أول متجر فلسطيني للجنس على الانترنت بعد أسابيع من تداول تقارير عن افتتاح مثيله في تركيا، فقد قالت صحيفة (الغارديان) اللندنية أن رجل الأعمال الفلسطيني أشرف الكسواني ذهب لثلاثة من كبار رجال الدين الإسلامي للحصول على فتوى لبدء مشروعه الجديد. وأضافت مراسلة الصحيفة جيسيكا بوركيس أنه ليس من المعتاد أن يأخذ رجال الأعمال رأي رجال الدين قبل بدء مشروعاتهم ولكن المشروع هذه المرة غير معتاد فهو ليس بمطعم أو مقهى ولكنه " متجر فلسطيني للجنس" على الانترنت. يقول اشرف "المسالة لا تتعلق فقط بالجنس, هي ايضا طريقة للتعبير عن الحب, و لبناء جسور للتواصل و رأب الفجوات بين الازواج و التي من احد جوانبها تتطلب تحسين التناغم الجنسي بينهم, الذي سيؤدي في النهاية الى زواجات سعيدة و سيقلل نسبة الطلاق او الخيانة, و اذا رايناها من هذا المنطلق فبامكاننا ان نعتبر هذا حماية للمجتمع." و انطلق الموقع المسمى ب "كرز" -ملاحظة : كرز اسم عالمي وليس موقع كرز المحلي - مع بداية الاسبوع الماضي, عارضا عددا من خدماته بدءا من الاستشارات الى بيع عقاقير او اغراض اخرى خاصة بالازواج , املاً في ان يجذب زبائن من كل ربوع الوطن العربي. رسالة الموقع تقول" هدفنا ان نوفر باقة من المنتجات لبعث الحب و النقاء بين الازواج. كرز يفتخر بتعزيز العلاقة الطبيعية و التواصل بين الازواج موفرا مجموعة واسعة من المساعدات للزوجات و الازواج لتحقيق نمط حياة حميمية و ليساعدهم في الحفاظ عليها." و يضيف " اننا لا نستخدم المواد او الصور الابياحية لبيع منتجاتنا." اشرف ,البالغ من العمر 30 عاما و هو رجل اعمال فلسطيني امريكي, شعر بتردد حيال طلب الفتوى من الشيوخ, نظرا لانه يريد ان يطرح مشروعه في مجتمع يحتفظ تقاليده بالحياة الجنسية ضمن قدسية الزواج. و يضيف, "اخبرتهم بقصتين الزماني بان ابدا بهذا المشروع, قصتان من اللحظات المحرجة و الحزينة, اخبرتهم عن الزوجين في ليلة زواجهم الاولى حيث كانت الفتاة مترددة بينما كان الشاب متحمسا من دون تفكير و من دون حتى ان يملك معرفة كافية مما تسبب في نهاية الامر الى ادخالها ال المشفى لمدة 3 ايام بسبب نزيف حاد." و هكذا ابدى الشيوخ اتفاقا بالاجماع, و خرج اشرف بفتوى تجيز له مشروعه الجديد. و كما باقي الاديان فان الزواج يعتبر من اهم المواضيع التي احتواها الدين الاسلامي, و يعقب اشرف على هذا قائلاً, " الاسلام يدعم توطيد العلاقة الحميمية بين الزوج و زوجته, لكن على الرغم من هذا فالمجتمع ما زال يتحاشى الكلام فيها و لهذا فان الناس يخجلون من الاستفسار عنها." على الخلاف من الكثير من المفاهيم غير الاسلامية الدارجة, فان تعاليم الاسلام تشجع على تعزيز العلاقة الحميمية و الترابط في الزواج و ليس فقط بهدف الانجاب , وبناءا على التشريع الاسلامي, فان النساء مسموح لهن بتطليق ازواجهن إذا خافت الزوجة الإثم بتقصير زوجها تجاهها. و حسبما يقول المفتي صالح معيطان و هو عالم اسلامي و صاحب برنامج اذاعي يومي, حيث ينصح مستندا للتعاليم الاسلامية, "الغرب ينظرون للاسلام بعدم فهم سواء لموضوع الجنس او المراة في الاسلام, فالاسلام دين يحترم المراة و يدعم كل ما يساعد في تقوية رابطة الزواج بين الناس." يعقب اشرف باستدلاله بحديث, "الرسول صلى الله عليه و سلم يقول ما معناه انه ,,لا يجوز لرجل منكم ان يغشى زوجته مثل الدابة و انما يجب ان يكون بينهما رسول,, و هذا الرسول هنا يقصد به الكلام بين الزوجين , و هذا دليل واضح على اهمية تعزيز المشاعر بالكلام و التفاهم مع الزوجة." لقي مشروع اشرف حذرا في الشارع الفلسطيني في رام الله, حيث يقول سعيد و هو مالك مقهى متزوج, "ان هذا المشروع مطلوب هنا لكني لست متاكدا من انه يمكن ان ينجح." و تقول ايناس و هي شابة عزباء, "الزواج هو عقد لمدى الحياه و بالتاكيد فان هذه الحياة تتطلب من الزوج و الزوجة ايجاد سبل جديدة دوما لتجديد مشاعرهم تجاه بعضهم البعض." الآن .. فان المجتمع الفلسطيني غير جاهز لاستقبال متجر حيقيقي مثل متجر اشرف الالكتروني لمستلزمات الحياة الحميمية, و حتى هذه اللحظة فان منتجاته سيتم ايصالها لزبائنه مغلفة بورق بني فقط. المتاجر الجنسية فكرة طارت من البحرين ثم الى المغرب وهولنداوتركيا وحطّت برام الله الفلسطينية .. البداية من البحرين منذ عام 2007 لسيدة الأعمال خديجة أحمد سيدة بحرينية تبيع أدوات ولعب جنسية ترغب في فتح فروع بمصر والإمارات والأردن .. بعيداً عن التناقض الذي تشعر به منذ البداية عندما تراها إلا أنك يجب أن تثق بأنك أمام حالة غريبة ومنفرده فهي سيدة بحرينية ترتدي الحجاب والعباءة وتصر على بيع أدوات ولعب جنسية للأزواج ، وهي سيدة تدعى خديجة احمد محمد مطلقة تبلغ من العمر 33 عاما . وقالت خديجة احمد محمد أنها صاحبة أول متجر في البحرين والعالم العربي في بيع مثل هذه الأجهزة والأدوات ويدعى " دار خديجة للأزياء " ، واشارت أن ارتداءها الحجاب أو العباءة ليس له علاقة بتحقيقها لطموحها في انقاذ العديد من البيوت العربية . وقالت خديجة أنها ابتعدت عن بيع الاجهزة المحرمة من الإسلام مثل "الهزاز" وهو جهاز للإثارة الجنسية. وأوضحت أن هناك عروض لفتح معرضها في عدة دول عربية مثل مصر والإمارات والأردن،. وعن فكرتها في فتح محل يبيع مثل هذه الأمور فقالت : العديد من المتزوجين لا يعرفون كيفية التمتع بالجنس ، ولا يجدوا سبيل لتحقيق ذلك سوى بمشاهدة الأفلام الإباحية، ولكنها تساعدهم على التخلص من ذلك والتمتع بحياتهم الزوجية . وكانت قد فتحت خديجة احمد محمد متجرا على الإنترنت لمبيعات الأدوات الجنسية عام 2007 ، وكانت في البداية تبيع ملابس غريبة وكثيرة تصدر أصوات واشكال والوان مختلفة ثم اتسعت تجارتها وشملت كريمات وأدوات أخرى غير محرمة . وقالت خديجة إن زبائنها معظمهم من النساء اللاتى يأتون مع أزواجهن وهن خجولات. ( في المغرب ) .. اعتقال صاحب أول متجر جنسي بتهمة نشر الإباحية اعتقلت السلطات المغربية شخصا وصفته تقارير محلية بأنه صاحب أول متجر جنسي "sex shop"في البلاد، وذلك في عام 2012 بعدما أقدم على افتتاح متجرا للأدوات الجنسية بأحد الأحياء الشعبية بالدار البيضاء بعد أن كانت عملية بيع هذه الأدوات تتم في الخفاء بعيدا عن أعين السلطات. وذكرت وسائل الإعلام المغربية أن "عماد" صاحب أول متجر متخصص في بيع الأدوات بحي جميلة بالدار البيضاء فوجئ باعتقاله، مع العلم أنه اعتقد أن تجارته لا يشوبها أي خرق قانوني. ووجهت السلطات المحلية له تهمة حيازة وتوزيع ونشر واستيراد وعرض وبيع مواد إباحية من شأنها إفساد الشباب، كما اتهم بمحاولة الوصول بغير وجه حق إلى تسلم إحدى الوثائق الإدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة وانتحال صفة كاذبة وتقديم معلومات وإقرارات غير صحيحة. وقد تم اعتقاله بناء على تعليمات الوكيل العام بالبيضاء، وقد عثرت السلطات لديه على مراهم تستعمل في العمليات الجنسية وآلة جنسية للاستمناء خاصة بالرجال. ويقول "عماد" إن استيراد "أجهزة لتكبير القضيب والثدي، وكريمات تكبير القضيب وتقوية الانتصاب بالإضافة إلى المواد المثيرة للرغبات الجنسية أمر قانوني ومرخص له. تجدر الإشارة إلى أن خبر افتتاح متجر جنسي في حي شعبي قد أثار ردود أفعال قوية رافضة، خاصة أن ذلك يأتي بعد أسابيع من صعود حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية إلى الحكم . وقد عبر آباء مغاربة عن سخطهم، خصوصا وأن المنطقة قريبة من مؤسسات تعليمية، لا سيما المدارس الإعدادية والثانوية التي تضم مراهقين في سن حرجة. وذكرت مصادر أن افتتاح المتجر المتخصص في بيع منتجات خاصة سبقته حملة إعلانية واسعة، إذ تم توزيع منشورات عديدة بالمنازل والمحلات الأخرى. في هولندا .. في العام الماضي وفي خطوة غريبة من نوعها قام قس بروتستانتي هولندي بافتتاح متجر جنس للمتدينين على الانترنت ، وذلك لبيع منتجات جنسية شهوانية ولكنها ليست اباحية من وجه نظرة . وقال صاحب المتجر مارك أنجينينت إن متجره يضم كافة أدوات الجنس بدءا من الواقيات الذكرية وحتى منتجات تحسين الانتصاب للذكور وأجهزة الهزاز للنساء. والغريب أن المتجر يرفع شعار "الحب والشهوانية والجنس أشياء وضعها الله داخل البشر، لذا ينبغي أن نفسح لها مكانا هاما في حياتنا". وحرص القس على أن يقوم كل مشتر بالوصول إلى ما يريده دون عرض صورا إباحية أو عارية أو مواقف جسدية فظة أو منحطة. ويكمن جزء من فكرة القس الهولندي في أن الزبائن سيمكنهن الحصول على ما يبتغون "دون أن يروا صورا إباحية أو عارية أو مواقف جسدية فظة أو منحطة"، الأمر الذي دفع عددا من وسائل الإعلام المحلية إلى كتابة التقارير عن الاهتمام الذي حازه المتجر في اليوم الأول لإطلاقه. في تركيا .. افتُتح مؤخراً في تركيا أوّل "متجر جنس" على الإنترنت يعرض منتجات مختومة "حلال"، أي مطابقة للشريعة الإسلامية، وذلك بحسب ما كشفت الصحف التركية اليوم. ففي صفتحه الرئيسية، يعرض الموقع الإلكتروني www.helalsexshop.com زاويتين منفصلتين لإبراز المنتجات، واحدة للرجال، وأخرى للنساء تظهر وجه امرأة محجّبة. وخلافاً ل"متاجر الجنس" التقليدية، فإنّ المتجر الجديد لا يعرض ألعاباً ولا أدوات تزيين، ولا حتى صوراً ولا فيديو، إنّما فقط أوقية ذكرية وكريمات وزيوت للتدليك. وبحسب القيّمين على هذا الموقع، فإنّ "متجر الجنس" الجديد سيسهم في الحدّ من الأحكام المسبقة المتعلقة بالديانة الإسلامية، والتي تُعدّ متعارضة مع الجنس. ويقول القيّمون على الموقع إنّ "الإسلام يشجّع الجنس في بعض الظروف"، مؤكدين أنّ "كلّ منتج معروض للبيع يطابق الشريعة الإسلامية". وقد جذب هذا الموقع الذي لم ينتشر بشكل شاسع بعد في تركيا، انتباه العديد من الشبكات الاجتماعية والصحافة في البلاد، وفي هذا السياق قالت كاتبة في صحيفة تركية راديكالية ليبرالية: "يجب البحث في هذه البدعة عن أهداف تجارية أكثر من هدف إطلاع الأتراك على مسائل تربوية متعلقة بالجنس". (بث)