بعد إختفاءها غير المبرر لسنوات، وعودتها مع عودة موجة الثورة بقى السؤال حول امكانية أن تعود عايدة الأيوبي لاعتلاء المسرح، وهل ستقبل أن تواجه جمهور اليوم، وهل سيتقبلها جيل اليوم ؟ الإجابات كلها كانت في بورتو مارينا أمس حيث غنت عايدة الأيوبي لأول مرة على البحر ووسط جمهور غير جمهورها الذي غنت له مرة في الأوبرا ومرة أمام مكتبة الاسكندرية، هذه المرة كان الرهان على مدى نجاح حفلتها في مكان لا يرتاده جمهور عايدة الأيوبي. الحفل الذي نظمه وليد منصور، جهز فيه كرسي على المسرح لعايدة التي قدمت كل أغنياتها وهي جالسة وحرصت على عزف العود في أغنيتين قدمتهما صولو، فيما رافقها للمكان زوجها ومدير أعمالها. عايدة حاولت مزج التراث بحفلتها، فسمحت لراقصي التنورة بالصعود معها للحفل والرقص على أغنياتها.