أكد المذيع تامر أمين أن هناك أشياء تتطلب الجرأة وهناك أشياء أخرى تتطلب التحفظ عندما تكون الجرأة تهور. وقال تامر خلال لقائه مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج "هو وهي والجريئة" الذي يعرض على قناة روتانا مصرية وقناة LBC، أنه أميل في أفكاره إلى الجرأة وفي سلوكياته إلى التحفظ، قائلًا "إذا أردتم أن تسموه انفصام لا مانع لأنه انفصام صحي وليس كل الانفصامات مرضية". وعن مميزات وعيوب والفرق بين التليفزيون المصري والقنوات الخاصة قال أمين، إن تليفزيون الدولة به ميزة لا يمكن أن تتواجد في أي قناة أخرى مهما علا شأن القناة الفضائية الخاصة وهو نسبة المشاهدة العالية الموجودة في ماسبيرو، مشيرًا إلي أن هناك نوعًا من الانتماء للتليفزيون المصري لدى المشاهد ولكن عندما يقدم الجيد، مستشهدًا ببرنامج " البيت بيتك" الذي كان يشارك في تقديمه على التليفزيون المصري. وأوضح تامر خلال اللقاء أن فكرة برنامج البيت بيتك لا يعود الفضل فيها لأنس الفقي ولكن لممدوح البلتاجي الذي تولى وزير إعلام لشهور قليلة، بينما حدث التغيير في قطاع الأخبار بعدما تولى أنس الفقي، ونسب تغيير شكل قنوات "النيل المتخصصة" للمهندس أسامة الشيخ. بينما يرى تامر أن تجربة القنوات الفضائية خاصة وأنه تنقل بين 3قنوات الفترة الماضية، لها ميزة وهي العمل بقواعد الاحتراف مائة في المائة، وهي فكرة العرض والطلب، وهي قواعد ليس بها مجاملات ولا نوع من الانحيازات مشيرًا إلي أن المنتج الجيد هو الذي يخلق كيان للقناة. ويرى أمين أن تجربته في قناة LTB تعد تجربة جيد من وجهة نظره، مشيرًا إلي أن القناة عملت لمدة 4 أشهر فقط، وبرنامجه "تحيا مصر" في هذه الفترة كان له نسبة مشاهدة جيدة خاصة وأن معظم الإعلاميين في هذه الفترة "كانوا بيلعبوا في المراجيح"، مزايدات، وتلونات. وبسؤال إيناس عن مزايداته خاصة فترة حكم الإخوان قال أمين، "أنا ممكن يكون بي كل السلبيات وممكن يكون عندي أخطاء مهنية إلا المزايدة، مستشهدًا بانسحاب دكتور طارق الزمر وهاني صلاح الدين ممثل جماعة الإخوان المسلمين على الهواء من برنامجه. وقال تامر إن الناس لا تعرف عنه أن يميل إلى خفة الظل ويحب أن تتخلل الجلسات نكات وطرفات، ووجه تامر كلمة لمحمد حسني مبارك قال فيها "أحييك وأحترمك لبطولات حرب أكتوبر، وأحييك على أدائك كرئيس في العشرين سنة الأولى، وأعتب عليك لأنك تعاملت مع البلد في آخر عشر سنوات بمنطق الشركة الخاصة"، وقال في رسالته للمشير محمد حسين طنطاوي الله يسامحك". أما رسالة للدكتور محمد مرسي قال تامر أنه صعبان عليه، مؤكدا أن الرئيس المعزول كان ضحية للإسلام السياسي، ولمكتب الإرشاد ولبعض الجماعات التي ساندته وعندما وقع كانت هي كل ما تركته. وفي رسالته إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال "أحييك على استجابتك للشعب، وأنت رجل فيك كل مواصفات القائد العام للقوات المسلحة في مسألة الهيبة والكرامة وعزة النفس ورفعت الرأس فيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية، ولأوباما قال "شكرا على الخديعة".