اخبار مصر أكدت مصادر مطلعة ، أن المهندسة المعمارية داليا السعدنى باتت بين قوسين أو أدنى من تولى حقيبة وزارة البحث العلمى، فى حكومة الببلاوى، وذلك خلفاً للدكتورة نادية زخاري يرة البحث العلمى فى الحكومة السابقة. وحصلت صورة السعدنى، على تأييد جارف من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى"الفيسبوك"، ووصفها البعض بأنها وزيرة عصرية تناسب المرحلة القادمة، كما لقبوها ب" جميلة الوزيرات". وتعتبر السعدنى، من ضمن أشهر 100 مهندس معمارى حول العالم، فى مجالى العمارة والتصميم، حيث احتلت المركز ال72، بعدما حصلت على ثلاث جوائز عالمية فى سنة واحدة، بمجال التصميم الإبداعى، فى "العمارة" و"الفرش" و"الديكور الداخلى"، وكانت الميزة فى التصميمات التى حصلت بها على الجوائز هى أنها استطاعت فيها المزج بين أكثر من طراز. تخرجت في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، واستكملت دراستها فى إيطاليا، ثم عادت إلى مصر، حسب تصريحات صحفية أدلت بها، وانها تحرص على ضرورة أن يمارس المعمارى العمل بيديه، ولا يعتمد على النظريات الحرفية فقط، تداوم على النزول إلى مواقع العمل ؛حتى إنها احترفت مجال المقاولات، وتعد أول امرأة تجمع ما بين التصميم المعمارى الداخلى وتصميم الحدائق الذى يتميز بالإبداع والحس الفنى والتنفيذ". عملت فى أعمال المقاولات لمدة 10 سنوات قبل أن تتجه إلى أعمال التصميم الداخلى، ثم تصميم الأثاث بشكل حديث يمزج بين التراث والمعاصرة، وهو ما أهّلها لهذا الترتيب العالمى الذى حصلت عليه وسط مشاهير المصممين فى العالم. حصلت السعدنى على جائزة التصميم "ديزين أوورد" الإيطالية العالمية ، فى عام 2012 وذلك عن تصميمها لمنضدة من وحى وابور الجاز، وفى عام 2013 فازت بثلاث جوائز فى مجالات العمارة والتصميم الداخلى وتصميم الأثاث. تضع المهندسة داليا السعدنى دراسة جدوى لأحلامها، وآمالها، فتدخل دوماً صراعات مع نفسها وتخوض تحديات، ورغم ما تبدو عليه من هدوء حال ورصانة، إلا أنها فى حالة حراك ونشاط دائم ليس فى مجالٍ واحد، بل تنجز أعمالاً كثيرة فى وقتٍ واحد، كلها تصب فى مجال الديكور والعمارة. جمعت بين وظيفتى المهندس المعمارى والمدنى فهى تؤمن أن المهندس المعمارى فى النهاية هو "مايسترو" أى مشروع، بمعنى أنه يمتلك مجموعة من الأدوات منها المهندس المدنى ومهندس الكهرباء وأى مهندس آخر يعمل فى المشروع، فببساطة هو رب العمل.