دخل مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور، فى مفاوضات جادة مع أحمد جمعة، مهاجم المصرى البورسعيدى، من أجل ضمه لصفوف الفريق الكروى الأول بداية من الموسم المقبل، لتدعيم خط هجوم الفريق بعدما حصل المجلس على الضوء الأخضر من إدارة الكرة، والجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى، بضم اللاعب. وفتح مرتضى منصور، خطوط اتصال مع سمير حلبية، رئيس النادى المصرى، من أجل التفاوض معه على ضم اللاعب، وشدد منصور، على أن ناديه يسلك الطرق الشرعية فقط فى التفاوض مع أى لاعب من خلال إدارة ناديه، لاسيما أن جمعة مرتبط بعقد مع المصرى. وتم الكشف أن جمعة، أبدى موافقة مبدئية للانتقال للأبيض، لكنه رهن ذلك بموافقة إدارة ناديه، وكان أحمد مرتضى، عضو المجلس، المشرف على الكرة، قد حصل على موافقة جمعة الأمر الذى دفعه لرفع الأمر لرئيس النادى لبدء التفاوض الرسمى، مع إدارة المصرى لضم جمعة، خصوصا أن الفريق يعانى من نقص فى الهجوم فى ظل تراجع مستوى باسم مرسى، وخروج الثنائى أحمد جعفر ومايوكا، من حسابات الجهاز الفنى، فضلا عن الاعتماد على النيجيرى ستانلى، خلف رأسى الحربة. فى سياق متصل، تتجه النية داخل القلعة البيضاء، لإجراء صفقة تبادلية مع المصرى بعدما أبدى مسؤولوه رغبتهم فى ضم جعفر، وعرضوا على اللاعب ضمه رسمياً الموسم المقبل، إلا أن الناديين يواجهان أزمة جديدة تهدد إجراء الصفقة التبادلية وهى رغبة جعفر فى الانتقال لنادى إنبى الذى يهتم بضمه وإعادته لصفوف الفريق مرة أخرى فى الموسم المقبل. ومن المقرر أن يعقد رئيس الزمالك جلسة مع حلبية خلال الأيام المقبلة لمناقشة الأمر بشكل رسمى، فيما كشف مصدر داخل نادى المصرى أن حلبية سيرفض التفريط فى جمعة بناء على تقرير فنى من حسام حسن، المدير الفنى الذى يتمسك باستمرار اللاعب. وراهن مرتضى منصور، رئيس النادى على قدرته فى إقناع إدارة المصرى ببيع اللاعب والموافقة على انتقاله للزمالك، وكان من المفترض أن يعقد مرتضى جلسة مع رئيس المصرى، إلا أن انشغال رئيس الزمالك باجتماع الجمعية العمومية الطارئة يوم الجمعة المقبل حال دون عقد الجلسة.