بدأ منذ قليل بمشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر الإجتماع الذي أعلن عنه بين جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مع لجنة الحكام الرئيسية بالجبلاية وأحمد الشناوي المحاضر الدولي الذي تولى قيادة اللجنة مؤخرا ثم بادر بالإعتذار عقب التدخلات الصارخة من جانب عضو مجلس إدارة الاتحاد أحمد مجاهد وهو ما رفضه الشناوي شكلا وموضوعا الأمر الذي جعل علام يعقد هذا الإجتماع مع اللجنة الرئيسية بحضور 80 حكما بالدوري الممتاز وحضور عضو المجلس عصام عبد الفتاح لبحث الأزمات والمشاكل التى عاني منها التحكيم المصري خلال الآونة الأخيرة . الغريب أن جمال علام أقنع الشناوي بالأمس عقب إعتذاره بأنه يضمن له عدم التدخل في صميم عمله بلجنة الحكام من جانب أي عضو داخل مجلس إدارة الإتحاد وهو ما جعل الشناوي يرضخ للضغوط ويتراجع في الجلوس والإستجابة لمناقشة طلبات الحكام ومشاكلهم والإستماع لمقترحاتهم التى يريد تطبيقها للنهوض بحال التحكيم المصري . إجتماع الحكام المنعقد حاليا داخل مشروع الهدف جاء من أجل رأب الصدع والشرخ الذي خلفته التسريبات الصوتية الهاتفية الأخيرة التى تمت بين المدير التنفيذي ثروت سويلم ورئيس لجنة الحكام السابق وجيه أحمد والتى تطرق فيها الطرفان لبعض الخفايا في كيفية وإختيار الحكام في إدارة المباريات وهو ما قلب الرأي العام والوسط الرياضي على منظومة التحكيم مطالبين بمحاسبة ومعاقبة المتهمين في إثارة الرأي وتأجيج المشاعر بين جماهير كرة القدم إعمالا بإرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين كل الأطراف المتنافسة في مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم .