أعلن شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب المصري، قائمة الفراعنة التي تتأهب لمواجهتي السنغال وتونس، في التصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الإفريقية 2015. وجبرت لعنة الإصابات الجهاز الفني للمنتخب على اختيار قائمة بعينها، خاصة بعد مسلسل النحس وسوء الحظ الذ لازم منتخب الساجدين، بسبب تعرض أكثر من لاعب لإصابات مختلفة. 7 أسماء تمثل تمثل القوام الأساسي، اضطر غريب لإستبعادهم، الأمر الذي ينذر بضعف مستوى الفراعنة في مواجهة أسود التيرانجا يوم 15 من شهر نوفمبر الجاري. وبداية بمركز حراسة المرمى، نجد أن شوقي غريب فرض عليه ضم محمد صبحي، حارس مرمى سموحة، وعلي لطفي، حارس مرمى إنبي، خاصة بعد إصابة شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي، وأمير عبد الحميد، حارس مرمى وادي دجلة، إضافة إلى تواضع باقي مستوى الحراس. وفي الجبهة اليسرى، هناك علامات استفهام كثيرة على ضم بهاء مجدي، لاعب الإسماعيلي، خاصة في ظل تألق أحمد سمير، لاعب الزمالك، وأحمد سمير، لاعب الإسماعيلي، ولم أحد يستطيع أن ينكر أن محمد عبد الشافي، لاعب أهلي جدة السعودي، والذي تعرض لتمزق في العضلة الخلفية، وضع الجهاز الفني في ورطة، لا سيما بعد أن حفر اسمه على الجبهة اليسرى للفراعنة خلال اللقاءات الماضية. ولم يختلف الحال بالنسبة للاعب سعد سمير، مدافع النادي الأهلي، الذي ظهر تجانس واضح بينه وبين محمد نجيب زميله بالفريق. أما حسني عبدربه، لاعب الإسماعيلي والذي كان يعتبره غريب ومعاونيه هو رمانة الميزان في منطقة وسط الملعب، نظراً للخبرة الدولية التي يتمتع بها اللاعب، أحرج جهاز المنتخب، بعد أن تعرضه للإصابة بشد في العضلة الخلفية، جعلته خارج حسابات المنتخب. وكان يعول الجهاز الفني للمنتخب على أيمن حفني، لاعب الزمالك، في تعويض غياب سلسلة الإصابات التي حدثت مؤخرا، إلا أن تمزق الخلفية، أصاب المنتخب بحالة من الاستياء. وجاءت إصابة عمرو جمال، لاعب النادي الأهلي، بقطع في الرباط الصليبي، لتضع الجهاز الفني في حيرة شديدة والبحث في جعبة الأندية لاختيار بعض الأسماء، حيث استقر في النهاية على عماد متعب وعرفة السيد وخالد قمر ومحمد سالم.