تصاعدت أزمة حقوق البث الفضائى لمباريات الدورى الممتاز بين الأندية واتحاد الإذاعة والتليفزيون من جهة والقنوات الفضائية من جهة أخرى، بعد أن رفضت الأندية فى جلستها، أمس الأول، برئاسة ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، الموافقة على شروط التليفزيون بضم مبلغ ال32 مليون جنيه قيمة مستحقات الأندية عن الموسم الماضى لدى التليفزيون لجدولتها مع مستحقات الموسم الجارى، وطالبت بضرورة الحصول على مستحقات الموسم الماضى، قبل إبرام التعاقد، كما رفضت الأندية الموافقة على بيع حقوق «الديجيتال» و«الإنترنت» للتليفزيون، باعتبار أنها حقوق ليست تابعة للأندية ولا يحق لها بيعها لجهة أخرى. وكلفت الأندية ممدوح عباس بعقد جلسة مع صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، للاتفاق على جدولة مستحقات الأندية عن الموسم الماضى وتحديد طريقة السداد، قبل أن يتم سداد المبالغ المستحقة عن الموسم الجارى. ووفقا لصحيفة المصري اليوم فيأتى هذا فى الوقت الذى تفجرت فيه أزمة أخرى مع القنوات الفضائية، بعد أن اكتشفت الأندية عدم وجود رصيد بشيكات من بعض القنوات الفضائية، وهدد ممدوح عباس بقطع شارة البث عن القنوات التى لم تسدد قيمة بث المباريات حتى الجولة الرابعة من الدورى، وأكد عباس أن اقتراحه ببيع حقوق الدورى لإحدى الشركات الخاصة حصريا كان أفضل من بيعها للقنوات الفضائية التى لم تلتزم حتى الآن باتفاقها مع الأندية، وحمل عباس، خلال الجلسة، العامرى فاروق، وزير الرياضة، مسؤولية تصاعد أزمة حقوق البث الفضائى مع القنوات، على اعتبار أنه هو الذى أجبر الأندية على بيع حقوق البث الفضائى كما كان يحدث فى الموسم الماضى، وطالبت الأندية اتحاد الكرة بصرف مستحقات حقوق البث الفضائى التى حصلت عليها من القنوات وقدرها 500 ألف جنيه فقط لتوزيعها على الأندية بالتساوى.