مرتضى منصور يصدر بيان ناري بعد رفض دعوى ممدوح عباس وحسم قرار حل مجلس الزمالك

رفضت اللجنة الاستشارية في مركز التسوية والتحكيم الرياضي الدعوى المقامة من ممدوح عباس ضد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والذي طلب فيه بشطب عضويته من النادي.
واصدرت اللجنة الاستشارية بمركز التسويه والتحكيم الرياضي اليوم برئاسة المستشار محمد عبد النبي رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق وبعضوية السادة المستشارين حسن ابو الوفا وعلاء الدين كمال الرؤساء بمحاكم استئناف القاهرة حكما برفض الدعوى المقامة من ممدوح عباس .
وكان ممدوح عباس بالاتفاق مع هشام حطب تآمرا على اقامة هذه الدعوي اختصما فيها اللجنة المؤقتة التى تدير نادي الزمالك طالب فيها بشطب عضوية رئيس النادي .
وأصدر مرتضى منصور بيان على صفحته الشخصية قال فيه: كانت اللجنة المؤقتة تواطأت مع ممدوح عباس وصدرت تعليمات من رئيس اللجنة المؤقتة واعضائها لمحامي النادي بعدم حضور الجلسات او تقديم اي مذكرة للدفاع عن المستشار مرتضي منصور تضامنا مع ممدوح عباس .
وتابع: "اليوم بعد مرافعه المستشار مرتضى منصور لمدة ساعتين امام هيئة المحكمة والتى اثبت انها دعوى كيدية اقامها عباس بعد ان الغت محكمة القضاء الاداري يوم 30/5/2021 القرار الصادر من هشام حطب يوم 4/10/2020 والذي تضمن عزل المستشار مرتضي منصور اربع سنوات . وفي نهاية المرافعة اصدرت المحكمة حكمها برفض دعوى ممدوح عباس".
و كانت محكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار فتحي توفيق نائب رئيس مجلس الدولة بعد سماعها مرافعة المستشار مرتضى منصور رئيس النادي الذي طالب فيها بالغاء القرار الصادر من وزارة الشباب والرياضة بايقاف مجلس الادارة وقدم مستندات اكدت انه لا توجد مخالفات ارتكبها هذا المجلس وان كل التقارير التى قدمت للوزير هى تقارير مزورة لم تكتبها مندوبة الجهاز المركزى للمحاسبات ولا احمد الشيخ ولكنهما وقعا فقط عليها واثبت للمحكمة ان الذي كتب هذه التقارير الصادرة ضد المجلس هو طارق حشيش المحاسب القانونى لشركات ممدوح عباس الذي قامت اللجنة المؤقتة بتعينه مستشارا ماليا لنادى الزمالك .
وقدم المستشار مرتضي منصور 130 حافظة مستندات كلها تؤكد التزوير والمؤامرة التى قادها عباس للخلاص من مرتضي منصور ومجلسه .
وفي نهاية المرافعة اجلت المحكمة الطعن الي يوم 15/8/2021 بناء علي طلب محامى وزير الشباب والرياضة الذي اكدت وجود مستجدات تغيير وجهة نظر المحكمة في الدعوى لصالح المستشار مرتضي منصور ومجلسه.