ماذا قدمت اللجنة المعينة للزمالك فى الميركاتو الشتوى..كشف حساب بمكاسب خيالية وتحقيق حلم الجماهير

المراقبون للاحداث داخل الزمالك، كشفو ان اداء اللجنة المعينة التى تدير نادى الزمالك برئاسة اللواء برئاسة اللواء مستشار عماد عبد العزيز، نجحت فى ضرب كل التوقعات واثلجت صدور عشاق القميص الابيض خاصة بعد الميركاتو الشتوى الهائل الذى اداروه بحنكة ومهارة عالية فى المفاوضات سواء في اللاعبين اللذين رحلو عن الفريق الابيض وكان جميعهم على سببل الإعارة مع تحقيق عائد مادي مجزى خاصة فى صفقة مصطفي محمد الى جالاطة سراي التركي التى انعشت خزينة القلعة البيضاء بمبلغ ضخم يصل إلى ثلاثين مليون جنيه بجانب قيام مصطفي محمد بتمديد تعاقده مع الزمالك ونفس الأمر مع اللاعبين الباقين اللذين تمت إعارتهم مصطفي فتحي وكريم بامبو وعمر السعيد ومحمد حسن .

فى الوقت نفسه تم تدعيم صفوف الزمالك بصفقتين من العيار الثقيل باسعار معقولة لم ترهق الخزينة البيضاء مع تحويلها على دفعتين .


فلقد تمكنت اللجنة المؤقتة التي تدير شئون نادي الزمالك برئاسة المستشار عماد عبدالعزيز، من التغلب على الأزمة المالية التي مر بها النادي الأبيض خلال الفترة الماضية، ونجحت في توفير سيولة مالية بخزينة القلعة البيضاء، ليتمكن الزمالك من إبرام تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لعدم تكرار سيناريو ما حدث في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، التي لم ينجح خلالها النادي الأبيض سوى في التعاقد مع لاعب واحد فقط وهو التونسي حمزة المثلوثي الظهير الأيمن للزمالك.


ولم تشفع صفقة المثلوثي ، لإرضاء طموحات الجماهير، لاسيما أن التعاقد معه جاء منذ شهر يوليو الماضي بعد انتهاء تعاقده مع ناديه السابق الصفاقسي التونسي، إلى جانب أن الزمالك لم يكن في حاجة إلى خدمات اللاعب من الأساس، بدليل عدم الشعور بتأثيره حتى الآن مع الفريق، خاصة أن نفس المركز يضم لاعبان وهما حازم إمام واللاعب الشاب أحمد عيد الذي نجح خلال الموسم المنقضي في اكتساب خبرات كبيرة، لاسيما بعد خوضه عدة مباريات ببطولة دوري أبطال إفريقيا للنسخة الماضية، عقب أن تم قيده بناءً على رغبة المدرب السابق للزمالك الفرنسي باتريس كارتيرون.

ونجحت اللجنة المعينة ومعها اللجنة الفنية التى كان يديرها ايمن يونس وحسين السيد ، فى تجديد عقود محمود عبد الرازق شيكابالا ومحمود جنش ويوسف اوباما ليتم غلق باب رحيل الثلاثى خاصة اوباما، الذى كان يسبب صداع لجماهير الزمالك، مع النجاح في صرف جزء من المستحقات المتأخرة التى كانت تؤثر على اللاعبين بالسلب .


بعد تولت اللجنة الحالية مسئولية إدارة الزمالك ، قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية بأيام قليلة، وكان الثنائي أمير عادل لاعب وادي دجلة الحالي وأحمد الشيخ لاعب بيراميدز الحالي، قريبين من الانتقال إلى صفوف الفريق الأبيض خاصة أن المفاوضات بدأت مع الثنائي في عهد مجلس إدارة الزمالك السابق برئاسة مرتضى منصور، ولكن تفاجأت الجماهير بإغلاق باب القيد دون التعاقد مع أي صفقة جديدة سوى المثلوثي، الذي كان في الأساس تم التعاقد معه قبلها بعدة أشهر، لتنتابهم حالة غضب شديدة، وتبدأ الاتهامات صوب اللجنة المؤقتة بالتأكيد على فشلها الزريع رغم أنها كانت تولت المسئولية وقتها قبل عدة أيام فقط.

مرت الأيام وشارك اللاعبون الذين كانوا قريبين من الانضمام إلى صفوف الزمالك مع أنديتهم الجديدة، وظهروا بمستوى عادي لتبدأ الجماهير في إعادة حساباتها من جديد، وتتأكد من صحة قرار مسئولي النادي الأبيض ب "صرف النظر" عن هذه الصفقات بعد أن رءوا أنها لن تكون مجدية للقلعة البيضاء بالشكل الكافي، والتعاقد معها سيكون بمثابة سد خانة في حالة إتمامها.
وبحلول فترة الانتقالات الشتوية الماضية، تسلم مسئولو الزمالك، خاصة أشرف قاسم وعبد الحليم على، الاحتياجات الفنية للبرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للفريق الأبيض التي تمثلت في التعاقد مع مهاجم واحد حال بقاء مصطفى محمد ومهاجمان حال رحيله، ومدافع حال رحيل محمد عبدالسلام، الذي كان وضعه المدير ضمن قائمة الراحلين التي تكونت من خمسة أسماء وهم مصطفى فتحي وكريم بامبو والمغربي محمد أوناجم ومحمود عبدالعزيز وأخيراً محمد عبدالسلام.ودخل مسؤولو الزمالك بالفعل في مفاوضات مع الثنائي أسامة جلال مدافع إنبي ومحمود رزق مدافع الاتحاد بعد الحصول على موافقة باتشيكو، وطلب النادي البترولي مبلغ
15 مليون جنيه نظير التفريط في خدمات جلال وهو ما رآه مسؤولو الزمالك رقم كبير، كما رءوا أنه من غير المنطقي أن يتم الاستغناء عن عبدالسلام ويتم التعاقد مع المدافع الذي يشارك بجواره في صفوف المنتخب الأولمبي بمبلغ 15 مليون جنيه، وإلا وقتها سيكون هذا المبلغ إهدار كبير لحقوق القلعة البيضاء، أما عن محمود رزق فجاء تمسك الجهاز الفني للاتحاد بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن باستمرار اللاعب، ليحول دون رحيله، خاصة أنهما طلبا تدعيم خط دفاع زعيم الثغر بسبب النقص العددي الذي يعاني منه الاتحاد في هذا المركز.طلب باتشيكو الذي تمثل في التعاقد مع مهاجم واحد حال بقاء مصطفى محمد ومهاجمان حال رحيله، لبته إدارة النادي الأبيض بالفعل فتم التعاقد مع الثنائي مروان حمدي مهاجم المقاصة والتونسي سيف الدين الجزيري مهاجم المقاولون، بعد رحيل مصطفى محمد إلى جالاطا سراي التركي بساعات قليلة.
مكاسب الزمالك المالية

إدارة الزمالك الحالية نجحت في تحقيق عدة مكاسب مالية، سواء برحيل بعض لاعبي الفريق الأبيض أو حتى في التعاقدات الجديدة التي تم حسمها، وإليكم بالأرقام المكاسب المادية التي عادت على نادي الزمالك:مصطفى محمدالزمالك نجح في الحصول على مبلغ 2 مليون دولار نظير إعارة مصطفى محمد لمدة موسم ونصف إلى صفوف نادي جالاطا سراي التركي، أي ما يعادل حوالي 31 ونصف مليون جنيه مصري، بخلاف حصول النادي الأبيض على مبلغ 4 ملايين دولار أي ما يعادل حوالي 62 مليون و900 ألف جنيه، حال شراء اللاعب بشكل نهائي من جانب النادي التركي، بناءً على البند الموجود في العقد الموقع بين الناديين، والذي يمنح نادي جالاطا سراي حق شراء مصطفى محمد نهائياً مقابل مبلغ الأربعة مليون دولار قبل يوم 31 من شهر ديسمبر 2021 حال تفعيل البند سيكون الزمالك جنى من وراء رحيل مصطفى محمد حوالي 94 مليون و380 ألف جنيه، وهو مكسب كبير خاصة بعد انخفاض أسعار اللاعبين في السوق الرياضي بعد جائحة فيروس كورونا، إلى جانب المكسب الذي حققه الزمالك أيضاً بعدم رحيل مصطفى محمد إلى نادي سانت إتيان نتيجة الخلافات التي حدثت بين الناديين وتمسك مسئولو القلعة البيضاء بموقفهم الرافض لبيع اللاعب للنادي الفرنسي، إذ أن رحيل مصطفى محمد إلى سانت إتيان كان سيكون بمبلغ أقل مما ذكرناه في السطور الأخيرة، حيث تمثل عرض النادي الفرنسي في دفع 5 ملايين دولار للزمالك، بخلاف عدم حصول النادي الأبيض على المبلغ بالكامل كاش، فكان النادي الفرنسي سيقوم بدفع جزء مع دفع الجزء الثاني في شهر يناير المقبل من عام 2022.

محمد أوناجم
الزمالك رفض رحيل أوناجم مجانا إلى الوداد المغربي، وتمسك مسئولو النادي الأبيض بتحقيق مكسب مادي جراء رحيل اللاعب المغربي، وبسبب هذا القرار نجح الزمالك في الضغط على الوداد وكذلك اوناجم ، ليجني النادي الأبيض أيضاً مكاسب مالية من رحيله، تمثلت في 100 ألف دولار يحصل عليهم الزمالك خلال 10 أيام بحد أقصي من الوداد وأي تأخير في السداد سيتبعه فرض غرامة مالية على النادي المغربي بواقع 10 آلاف دولار عن اليوم الواحد، كما نجح الزمالك في موافقة اوناجم، على تنازله عن جزء من مستحقاته لدى النادي الأبيض التي تقدر ب 350 ألف دولار، حيث تنازل منهم عن مبلغ 150 ألف دولار، بعد أن كان رافض لهذا الأمر بشكل قاطع قبل أن يستجيب في النهاية، ليصل إجمالي قيمة إعارة أوناجم للوداد المغربي لمدة 6 أشهر حوالي250 ألف دولار أي ما يعادل حوالي 4مليون .

مصطفى فتحي وكريم بامبو وعمر السعيد


انتقل مصطفى فتحي إلى صفوف سموحة بينما رحل كريم بامبو إلى البنك الأهلي وعمر السعيد إلى الجونة، وحصل الزمالك على مقابل مادي جراء رحيل الثلاثة لاعبين وصل إلى حوالي 4 ملايين جنيه، وهو الأمر الذي لم يحدث في الماضي، بعد أن كان يوافق مسئولو القلعة البيضاء على رحيل لاعبي الزمالك بالمجان إلى باقي فرق الدوري، رغم المعاناة التي كان يعانيها النادي الأبيض مع مسئولين نفس الأندية حال طلب التعاقد مع لاعب بفرقهم، خاصة على صعيد النواحي المالية التي تشهد مبالغة كبيرة من جانب الأندية للتفريط في لاعبيها.

مروان حمدي وسيف الجزيري

الزمالك تعاقد مع مروان حمدي لمدة 4 مواسم ونصف لتدعيم خط هجوم الفريق الأبيض، وذلك مقابل 10 ملايين جنيه للمقاصة، وهو مبلغ مناسب للغاية خاصة أن اللاعب مازال صغير في السن كما أنه انضم من قبل إلى صفوف منتخب مصر الوطني بسبب مستواه المميز، أما التونسي سيف الجزيري فوقفت الصفقة على النادي الأبيض بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه للمقاولون العرب نظير مدة الإعارة، و7 ملايين جنيه حال تفعيل بند الشراء النهائي وذلك حسب تأكيدات إبراهيم عبدالله عضو اللجنة التنفيذية بالقلعة البيضاء.