اعلن وزير الخارجية الإثيوبي ، جيدو أندارجاشو ، التحدى لمصر والسودان بعد تأكيده إن إثيوبيا ، ستملأ بحيرة سد النهضة باتفاق أو بدونه. وأشار إلى أن إثيوبيا لن تتوسل مصر والسودان للسماح باستغلال موارد بلاده المائية على حد تعبيره. وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي أن بلاده ملتزمة بالجدول الزمني لملء سد النهضة مهما كانت العواقب وليست ملزمة بالتوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان قبل ملء السد . وقال الوزير الإثيوبي: "هذا السد يجب أن يكون سببا للتعاون والتكامل الإقليمي وليس سببا للجدال والحرب. المصريون يبالغون في دعايتهم بشأن قضية السد ويلعبون مقامرة سياسية. يبدو أن بعضهم يتوق إلى اندلاع حرب"، وفق أسوشيتد برس. وأضاف جيدو: "قراءتنا هي أن الجانب المصري يريد أن يملي ويسيطر حتى على التطورات المستقبلية على نهرنا. لن نطلب الإذن لتنفيذ مشاريع تنموية على مواردنا المائية. هذا أمر غير مقبول من الناحية القانونية والأخلاقية". ضاف وزير الخارجية الإثيوبي أن بلاده ملتزمة بالجدول الزمني لملء سد النهضة مهما كانت العواقب وليست ملزمة بالتوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان قبل ملء السد . وقال الوزير الإثيوبي: "هذا السد يجب أن يكون سببا للتعاون والتكامل الإقليمي وليس سببا للجدال والحرب. المصريون يبالغون في دعايتهم بشأن قضية السد ويلعبون مقامرة سياسية. يبدو أن بعضهم يتوق إلى اندلاع حرب"، وفق أسوشيتد برس. وأضاف جيدو: "قراءتنا هي أن الجانب المصري يريد أن يملي ويسيطر حتى على التطورات المستقبلية على نهرنا. لن نطلب الإذن لتنفيذ مشاريع تنموية على مواردنا المائية. هذا أمر غير مقبول من الناحية القانونية والأخلاقية". وقال إن إثيوبيا عرضت ملء السد في غضون أربع إلى سبع سنوات، مع الأخذ في الاعتبار احتمال انخفاض هطول الأمطار. مصر تكشف تفاصيل الخلاف مع إثيوبيا حول سد النهضة
كشفت وزارة الرى بمصر تفاصيل الخلاف مع إثيوبيا حول سد النهضة وذلك خلال المفاوضات الأخيرة والتي جرت برعاية سودانية. حيث أكد محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، أن مفاوضات سد النهضة التي أجريت على مدار الفترة الماضية لم تحقق تقدما يذكر، وذلك بسبب ما وصفه بالمواقف الإثيوبية المتعنتة على الجانبين الفني والقانوني، حيث رفضت إثيوبيا خلال مناقشة الجوانب القانونية أن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاقية ملزمة وفق القانون الدولي، على حد قوله. وكانت النقاط الشائكة في المحادثات هي كمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر من السد خلال فترة جفاف متعددة السنوات وكيف ستحل إثيوبيا ومصر والسودان أي نزاعات مستقبلية.