فى تطور جديد للأحداث، يجرى محمد عواد حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلىالمعار حاليا للوحدة السعودىمفاوضات فى الساعات الأخيرة مع إدارة الدراويش برئاسة إبراهيم عثمان من أجل تجديد إعارته والموافقة له على البقاء محترفا فى الدورى السعودى خلال الموسم المقبل بعد تلقيه عدة عروض فى الفترة الأخيرة. وشهدت الساعات الأخيرة، طلب عواد فتح باب الرحيل أمامه فى ظل امتلاكه عرضا بالتجديد للوحدة وعروضا من أندية أخرى بإغراءات مالية ضخمة تفوق ما يتقاضاه فى عقده مع الإسماعيلى حال العودة .
وفشل إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلى فى إقناع عواد تجديد تعاقده الذى ينتهى فى صيف عام 2021، خلال مفاوضات مكثفة أجراها معه عنطريق محمد خلف مدير التسويق وانتهى الأمر فى المفاضلة من جانب«عثمان» بينإما أن ينتقل حارس الدراويش لأحد الأندية المنافسة الأهلى أو الزمالك أو بيراميدز بشكل نهائى مقابل عائد مادى كبير أو أن تستمر إعارته إما فى الوحدة أو أى ناد آخر بالسعودية . ويترقب عواد القرار النهائى للإدارة بشأن طلباته فى الفترة المقبلة حسم وجهته سواء بالبقاء فى الدورى السعودى أو الرحيل لناد محلي. فى سياق آخر يبذل إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلى جهودًا لتسويق المحترفين الأفارقة الغانى ريتشارد بافور والنيجيريين أوداه مارشال وتارو والتنزانى يحيى زايد والتونسى لسعد الجزيرى للاستفادة المادية من وراء بيعهم داخل أو خارج مصر بعد اقتناعه بعدم جدوى استمرارهم معالفريق مستقبلًا والبحث لهم عن مكان آخر قد يشهد تألقهم فضلا عن خشية «عثمان» أن يتهم بجلب الصفقات الفاشلة . فى الإطار ذاته يدرس مسئولو الإسماعيلى تصعيد 8 لاعبين من فريق الشباب بالنادى إلى الفريق الأول فى الموسم المقبل وتخفيض عدد الصفقات الجديدة المنتظر إبرامها فى الميركاتو الصيفى إلى 10 صفقات جديدة على أقصى تقدير ترشيدا للنفقات المالية .