05/02/2012 12:46:34 م شيماء قنديل أشارت دار «كريستيز»-الاحد 5 فبراير - إن مزاداتها لعام 2011 حققت مبيعات بقيمة5.7 مليار دولار أمريكي. وقال ستيفن بي. ميرفي- الرئيس التنفيذي لدار «كريستيز» إن مزاد الأعمال الفنية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والمعاصرة استحوذ علي صدارة مزادات الأعمال الفنية بعد أن حصد1.2 مليار دولار أمريكي، ثم تلاه في المرتبة الثانية «مزاد الأعمال الفنية الآسيوية» الذي حصد890.1 مليون دولار أمريكي. و اللوحة التي حصدت أعلي سعر بمزادات كريستيز لعام 2011 هي لوحة " أستطيع مشاهدة الغرفة بالكامل.. ولكن لا احد بها!!" للرسام الأمريكي المعاصر روي ليشتنشتاين (1997-1923)، حيث بيعت اللوحة التي رسمها عام 1961 خلال «مزاد الأعمال الفنية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والمعاصرة» الذي عقدته دار «كريستيز» بنيويورك في الثامن من فبراير 2011 مقابل 43,202,500 دولار أمريكي ، مسجِّلة رقماً قياسياً عالمياً لأعمال ليشتنشتاين المباعة في مزادات علنية. ومن ناحية اخري، شهدت أعداد المزايدين نمواً لافتاً، مع استحواذ المزايدين الأمريكيين والأوروبيين علي نسبة 77 % من المزايدين المسجَّلين، فيما بلغ عدد المزايدين المسجَّلين من الصين الكبري 14 %، ، وشهدت أعداد المزايدين المسجَّلين من روسيا وكومنولث الجمهوريات المستقلة زيادة قدرها 15 % مقارنة بعام 2010. واستحواذ المزايدون الجُدد علي 12 % من قيمة المبيعات العالمية. وتواصل دار «كريستيز» الاستثمار في مبادرات التقنية المتقدمة علي الانترنت لتمكين كافة المقتنين والمهتمين من الاشتراك بمزاداتها ومتابعة أخبارها، أولاً بأول، أينما كانوا حول العالم. وفي هذا الإطار، ارتفع عدد الزائرين غير المتكررين لموقعها علي الإنترنت بنسبة 77 % مقارنة بالسنة الماضية. ونفذ 29 % من المزايدين صفقاتهم عبر الإنترنت (لا تشمل هذه النسبة مزاد مقتنيات إليزابيث تايلور الذي نُفذ كلياً عبر الويب). وبالمثل، سجلت خدمة"لايف"، المنصة التفاعلية الحية، زيادة قدرها 25 % في أعداد مستخدميها مقارنة بالسنة الماضية. وكان لافتاً بيع عملين فنيين بقيمة تتجاوز مليون دولار أمريكي لكلٍّ منهما عبر خدمة "لايف". وفي إطار سلسلة المزادات المخصّصة لمجموعة مقتنيات نجمة هوليود الراحلة إليزابيث تايلور، نظّمت دار «كريستيز» أول مزاد في تاريخها يُنفذ كلياً عبر الويب، حيث تمّ بالتوازي مع المزادات الحية التي عقدتها «كريستيز» في نيويورك. وحقق المزاد الذي استمر لأسبوعين نجاحاً كبيراً بعد أن بلغت مبيعاته أكثر من 9.5 مليون دولار أمريكي مع تنافس مزايدين من 25 دولة حول العالم علي اقتناء 973 قطعة إضافية من المقتنيات الشخصية لإليزابيث تايلور. وفي المُجمل، تجاوزت المزايدات الإلكترونية حاجز 57,000 مزايدة وتصاعدت الأسعار من 50 دولاراً إلي أن وصلت إلي آلاف الدولارات للقطعة الواحدة. وختم ميرفي قائلاً: "مع اقتراب موعد مزاداتنا للأعمال الفنية في لندن، نحن متفائلون بسوق المزادات العلنية لعام 2012. كما أننا ملتزمون بدورنا في إثراء الحركة الثقافية والإبداعية والفنية عبر مزاداتنا العلنية والخاصة ومعارضنا. نتطلّع هذا العام لإقامة سلسلة رائعة من المزادات والمعارض والشراكات التي توطِّد ريادتنا العالمية"