قال القيادي بحركة حماس منير سعيد إن إسرائيل تحاصر قطاع غزة اقتصاديا من خلال منع دخول الحديد والأسمنت مما أدى إلى صعوبة ترميم ما تهدم جراء الاعتداءات الصهيونية. وأشار إلى أن العدو الصهيوني استهدف عدة رموز عسكرية ولكنها نجت من الاغتيال وعجز الإسرائيليون عن الوصول لتلك الرموز، وأوضح أن المقاومة قد بدأت بضرب الأهداف الإسرائيلية بصواريخ مصنعة محليا ووصلت إلى تل أبيب وأصابت سكانها بالهلع والفزع. وصرح سعيد خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى برئاسة عز الدين الكومي وكيل اللجنة بناء على دعوة اللجنة لمناقشة الأوضاع في غزة، بأن الصواريخ التي بحوزة المقاومة الفلسطينية أصبحت لها القدرة على التدمير أكثر من ذي قبل، وأن المقاومة استطاعت إسقاط طائرة بدون طيار وأخرى أف 16 من طائرات العدو. وأشاد منير سعيد بدور مصر القيادي والسياسي المساند للمقاومة الفلسطينية وسعيها الدائم لحل القضية الفلسطينية وخاصة بعد ثورة 25يناير، مشيدا بقرار سحب السفير المصري من إسرائيل. وأوضح بأن شروط الهدنة كانت إيقاف أي قصف من جهة غزة وتسليم السلاح من قطاع غزة ومنع تصنيع الأسلحة ومنع إدخال السلاح إلى قطاع غزة، وفى المقابل طالبت المقاومة وقف العدوان الإسرائيلي ومنع عمليات الاغتيال، ورفع الحصار عن غزة، إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بهذه المطالب، وناشد بفتح أسواق مصرية لتلبية احتياجات غزة. وأنتقد القيادي بحماس رشدي الخولي التنسيق الأمني بين السلطات الحاكمة في الضفة الغربية والكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن المعركة القادمة ستأتي من الضفة باعتبارها في قلب إسرائيل. وقال الخولي إنه على الرغم من إغلاق المؤسسات التابعة لحركة حماس إلا أن الوجود الحمساوي كبير في الضفة. ومن جانبه كشف وكيل اللجنة محمد العزب عن أن المجلس القومي لحقوق الإنسان قد شكل لجنة لملاحقة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مع نشرها على المستوى الدولي. وطالبت أمين سر اللجنة ميرفت عبيد بضرورة توحيد الصف الفلسطيني مشيرة إلى أنه يمكن لمصر أن تلعب دورا فاعلا في التقريب بين الفصائل الفلسطينية . وكشف وكيل اللجنة د.عز الدين الكومي عن أن هناك مؤشرات على بدء الهجرة العكسية من إسرائيل، على عكس ما يروج له الإعلام، وأشار إلى أن اللجنة على استعداد إلى زيارة القطاع في أقرب فرصة.