قامت مجموعة من شباب الثورة والشخصيات الوطنية بعمل مبادرة لوقف العنف والاشتباكات المتبادلة بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارعي محمد محمود والقصر العيني . حاول الشباب الدخول لشارع محمد محمود أمس لإقناع المتظاهرين بالعودة إلى ميدان التحرير والإلتزام بسلمية الثورة ووقف الاشتباكات المتبادلة ،وعمل حاجز بشرى بين الطرفين لوقف نزيف الدماء ، إلا أن المتظاهرين رفضوا المبادرة متمسكين بالتظاهر والاشتباكات للقصاص لدماء الشهداء والمصابين بأنفسهم بعد أن غاب القصاص العادل . وقال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة الأسبق عضو المبادرة أنه يتمسك بتحقيق المطالب الثورية لكن من خلال الوسائل السلمية والقانونية، مطالباً المتظاهرين بعدم الاعتداء على وزارة الداخلية والممتلكات العامة من أجل الحفاظ على استقرار مصر . وأشار عضو المبادرة الدكتور أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير أن عدم القصاص لدماء الشهداء والمصابين جعل الشباب يحاولون القصاص بأيديهم . وقال منسق الائتلاف العام للثورة أيمن عامر أن القوى الثورية مع القصاص العادل لأرواح الشهداء ودماء المصابين لأحداث محمد محمود وشهداء ومصابي الثورة منذ 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2012 لكنه يتمسك بسلمية الثورة وعدم إحياء ذكرى محمد محمود بذكرى جديدة أو القصاص للشهداء والمصابين بشهداء ومصابين جدد مناشدا كافة القوى الوطنية بعدم تصعيد الخلافات السياسية إلى أدوات للانقضاض على مكتسبات الثورة وتحولها الديمقراطي . وقال المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة تامر القاضي إن المبادرة كانت محاولة للتهدئة ووقف نزيف الدماء، داعيا كافة القوى الثورية والسياسية والوطنية إلى اجتماع عاجل لبحث وقف الاشتباكات ووقف نزيف الدماء. ضمت المبادرة المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة الأسبق والدكتور أحمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير وتامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة وأيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة وكرم من الله السيد المتحدث الرسمى للائتلاف العام للثورة والدكتور محمد البدرى عضو المكتب لاتحاد شباب الثورة ونزيه السبيعى وكيل مؤسسي حزب الشورى تحت التأسيس وضاحي القاضي منسق عام منظمة ثوار مصر والدكتور صبرى إمام رئيس حزب مصر البداية تحت التأسيس وسعد طعيمة عضو ائتلاف شباب الثورة و أحمد السكرى الناشط السياسي.