نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، الثلاثاء 20 نوفمبر، سلسة غارات كثيفة شمال وجنوب القطاع غزة. وطالت هذه الغارات مواقع تدريب للمقاومة تم قصفها من قبل أكثر من مرة، وأراض زراعية، زعم الاحتلال أن المقاومة تطلق منها الصواريخ. وحسب مصادر طبية استشهد المواطن أمين الدد، 25 عاما، وأصيب ثلاثة مواطنين بجراح خطرة في غارة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لترتفع حصيلة العدوان منذ الصباح إلى 7 شهداء وعشرات الجرحى منهم أربعة من حي الشجاعية. وقصف جيش الاحتلال موقع تدريب "عماد أبو قادوس" في مدينة غزة التابع لكتائب القسام كان قد قصفه من قبل ، ما أحدث أضرارا في المنازل المحيطة ووقوع إصابتين حسب مصادر طبية. كما استهدفت غارات الاحتلال أراض زراعية فارغة في منطقة الزنة شرق غزة، ومجموعة من المواطنين في شارع بغداد حي الشجاعية بمدينة غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع القطاع منطقة جبل الريس شمال قطاع غزة. ومن جانبها وعقب خطاب قائدها العام محمد الضيف أعلنت كتائب القسام الذارع المسلح لحركة حماس عن إطلاق صاروخ (ام 75) تجاه القدسالمحتلة ،كما أعلنت القسام عن إطلاق خمسة صريخ جراد تجاه المستوطنات الإسرائيلية على الحدود مع القطاع. كما ذكرت سرايا القدس الذارع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مواصلة القصف الصاروخي للمدن والمستوطنات الإسرائيلية على الحدود بصواريخ "فجر والجراد والقدس وال107 والهاون" في إطار الحرب التي أطلقت عليها "معركة السماء الزرقاء" للرد على الجرائم المستمرة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة. وأكدت السرايا المضي قدما في خيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها. وشددت سرايا القدس على أن المعركة ستبقى مفتوحة مع العدو الصهيوني، وانه مازال في جعبتها الكثير من المفاجآت النوعية التي سوف تلقن الاحتلال دروسا قاسية ومؤلمة. وكشفت عن استشهاد سبعه قالت أنهم من أفضل عناصرها "أفصحت عن أسمائهم" في الحرب الإسرائيلية ضد القطاع وقد تم استهدافهم خلال المعركة.