تشارك الكويت دول العالم المختلفة الاحتفال باليوم العالمي للتصدي للايدز والذي يوافق 1 ديسمبر من كل عام. وحددت منظمة الأممالمتحدة هذا اليوم لإطلاق دول العالم المختلفة حملاتها للتوعية بشأن طرق العدوى ووسائل الوقاية، فضلا عن دور الوزارات والجهات الحكومية والمجتمع المدني في تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج التي وضعتها المنظمات الدولية، وصدرت بها قرارات الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وصادقت عليها دولة الكويت ودول العالم المختلفة. وقالت رئيسة مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات في وزارة الصحة ومقررة اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز د.هند الشومر "إن الاحتفال بمناسبة يوم الإيدز العالمي لهذا العام يتم تحت شعار "القضاء التام على الوفيات الناتجة عن الإصابة بالإيدز"، بما يعني حصول كل مريض على فرص العلاج الفعال واستمراره بتلقي الرعاية اللازمة له، والاستفادة من التقنيات الحديثة والأدوية الجديدة وإتاحتها لجميع المصابين، بما يفتح أمامهم أبواب الأمل والتمتع بجودة الحياة، ومن ثم إبعاد شبح الموت والوفيات بسبب الإيدز. ولفتت إلى أنه من الناحية القانونية تعتبر الكويت من أول الدول التي بادرت إلى إصدار قانون خاص للوقاية من العدوى بالإيدز، والذي ينظم إجراءات الوقاية وحقوق المصابين، بالمواءمة مع حقوق المجتمع وضمن سياق مبادئ حقوق الإنسان، والقانون الخاص بالفحص الطبي قبل الزواج والذي يلزم المقبلين على الزواج بالفحص الطبي للتأكد من عدم الإصابة بالإيدز، بما يحمي أسرة المستقبل والزوجين. وتعتبر معدلات العدوى والوفيات بسبب الإيدز في الكويت منخفضة بالمقارنة بدول أخرى بإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أو بالأقاليم الأخرى، مما وضعها في مكانة متقدمة بين دول العالم من حيث الالتزام بتطبيق إعلان الأممالمتحدة للأهداف الإنمائية للألفية الثالثة، والذي صدر عام 2000 باجتماع الأممالمتحدة بنيويورك.