نعت حركة شباب 6 ابريل بأسيوط ضحايا حادث قطار أسيوط، الذي راح ضحيته 49 متوفيا فيما بلغ عدد المصابين 18 مصابا. وقالت الحركة في بيان لها السبت 17 نوفمبر، "ماتت البراءة بيد الإهمال والفساد، وكسا الدم المشهد واتشحت الصورة بالسواد، ومات أفضل وأجمل من فينا، وماتت الابتسامة المشرقة وأمل البلاد في مستقبل أفضل". وأضاف البيان أن مصر وأسيوط فقدتا العشرات من أطفالها الأبرياء، مشيرًا إلى أن المسئول معروف ولا جديد، فالمسئول ليس عامل التحويلة أو موظف، إنما المسئول هو الفساد الذي استشرى في أركان الدولة عبر عشرات السنين ولم تجر أي محاولات جادة للقضاء عليه. وأضاف البيان أن المسئول أيضًا هيئة السكة الحديد ووزير النقل ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بصفتهم، والمسئول ..المستشفيات ومرفق الإسعاف غير المجهزين لاستقبال القتلى والمصابين. وقالت الحركة إن كلمات الأسى والحزن لن تصف ولو جزءا قليلا من هول الفاجعة والكارثة مضيفة أنه لابد لكل مسئول أن يتحمل مسؤوليته لأنه سيقف يومًا أمام الشعب ثم الله. وأكد المنسق الإعلامي باسم الحركة بأسيوط، محمد مصطفى، أن صفحة الحركة بأسيوط أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام حزنا على تلك النفوس البريئة التي لاقت ربها نتيجة لإهمال عامل وفشل مسئول وفساد مؤسسة بأكملها. وأضاف مصطفى : "نطالب الرئيس مرسي بأن يكون هناك حساب عسير لكل من ساهم في هذا الإهمال الجسيم وتسبب في إزهاق هذه الأرواح البريئة".