أقام متحف "محمد محمود خليل وحرمه"، مساء الخميس 15 نوفمبر، مؤتمرا صحفيا للترويج والتعريف بجائزة حمدان بن راشد أل مكتوم في عدة دول حول العالم من بينها مصر. حضر المؤتمر رئيس قطاع الفنون التشكيلية د. صلاح المليجي، والوفد الممثل للجائزة ومجموعة كبيرة من الصحفيين والفنانيين التشكيليين والنقاد من بينهم الفنان محمد عبلة والناقد الفنان د. ياسر منجي ، والمصور المصري المعروف أيمن لطفي أحد أعضاء لجنة التحكيم في الدورة السابقة، والفائز مؤخرا بجائزة دولية بمجال التصوير الفوتوغرافي ببنالي "جينان"الدولي بالصين . وقد أنشئت جائزة حمدان بن محمد بن راشد أل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بموجب القرار الصادر عن سمو الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة ، وتهدف للإرتقاء بمستويات الإبداع والأداء في مجال التصوير وإنشاء قاعدة عالمية وتشجيع مشاركة الإماراتيين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية . وأوضح الأمين العام لمجلس أمناء الجائزة علي خليفة بن ثالث، أن الجائزة أطلقت أول مرة في 2011 بدبي أرت وكانت لتكريم المصوريين حول العالم وتشجيعهم على الإبداع وان تكون دبي أكبر قاعدة للتصوير الفوتوغرافي حول العالم، ففي السنة الماضية كانت الجائزة تسمى " حب الأرض " وهذا العام اسمها " جمال الضوء" ، مضيفا أنها تعد من أكبر الجوائز حول العالم من ناحية قيمة الجوائز المادية فهذا العام قيمتها 389ألف دولار وأنها توزع على أربع محاور هم محور جمال الضؤ ، المحور العام ، محور الأبيض والأسود ،محور الإمارات ،كما ان هناك ايضا جوائز خاصة . وأوضح أن اختيار مصر كان عبر الخطة الترويجية حول العالم، مؤكدا أن مصر هي الرابط الأول الذي يوصل لنا الفنون والثقافة، وأضاف "نتمنى أن تكون المشاركات المصرية كبيرة مثلما عهدناها في السنة الماضية" . كما استعرض علي بن ثالث أهداف الجائزة الاستراتيجية المستمدة من الخطة الاستراتيجية العامة لحكومة دبي والتي تسعى من خلالها الجائزة إلى تحقيق الريادة في هذا المجال مسخره كافة الإمكانيات لصالح ذلك ومستلهمة بتوجهيات ولي عهد دبي راعي الجائزة. وأوضح أن أبرز هذه الأهداف هي اكتشاف المصورين الموهوبين وتشجيعهم على تنمية مواهبهم، وتشجيع المصورين المحترفين وتحفيزهم على الارتقاء بمستوياتهم الفنية، وتنمية فن التصوير الضوئي من خلال دعم البحوث العلمية والتجريبية، وتشجيع المصورين الإماراتيين للمشاركة في نشاطات التصوير الضوئي عالمياً، وصقل مهارات المصورين الإماراتيين من خلال التعليم والتدريب، وإنشاء قاعدة عالمية المستوى للتصوير الضوئي في دبي، وتعزيز الاهتمام العالمي بالتصوير الضوئي . وأشار إلى أن المؤتمر سوف يقام للمرة الثانية بمصر بمدينة الإسكندرية وذلك في 18 نوفمبر بمركز حرية الإبداع . كما أوضحت الأمين العام المساعد سحر محمد الزراعي أن فتح باب المشاركة يبدأ في 1 سبتمبر 2012 وأنن إغلاقه سيكون في منتصف ليل 31 ديسمبر بتوقيت الإمارات العربية المتحدة . وأشارت إلى أن مصر بؤرة ثقافية متميزة لكل الفنانين في مجال التصوير الفوتوغرافي أو التشكيلي، وأن نسبة المشاركة من الفنانين المصريين العام الماضي كانت عالية وذلك السبب الرئيسي في اختيار مصر هذا العام. وأوضحت أن اختيار متحف محمد محمود خليل يرجع لأنه هو ثاني شخصية ثقافية أثرت في الحركة الثقافية بمصر، وأيضا للترويج للفنانين الفائزين العام الماضي بعرض أعمالهم حول العالم . وقال د. صلاح المليجي أن الجائزة هي من أهم الجوائز حول العالم، وأضاف "نحن نحلم بأن يتاح لنا أن نحقق مثل هذه الجوائز الضخمة وهذا ما نحاول الوصول إليه بكل جهدنا لتحقيق ما يليق بمصر ومكانتها بين دول العالم أجمع" .