تنتظر الفنانة راندا البحيرى أوائل الشهر القادم عرض فيلمها " سبوبة" والذى حجز موقع للعرض الشهر القادم ويشاركها بطولته أحمد هارون وخالد حمزاوى ومن إخراج بيتر ميمى ، كما تنتظر أيضا عرض فيلمها " هى واحدة " والذى يشاركها بطولته محمد رمضان والفيلم من إخراج إسماعيل فاروق. وحول أعمالها المنتظر عرضها قريبا وحول ماتحلم بتقديمه من أدوار كان لنا معها لقاء ورؤيتها لما تمر به السينما المصرية من أزمات كان لنا معها لقاء فى البداية ماهو الفرق بين دورك فى فيلم " سبوبة " ودورك فى فيلم " هى واحدة"؟. أجسد فى فيلم سبوبة دور فتاة شريرة تشترك مع عصابة فى سطو مسلح وتواجه هذه العصابة الكثير من المواقف والأحداث . أما فيلم هى واحدة فأنا أقدم شخصية فتاة طيبة ترتبط بعلاقة رومانسية بمحمد رمضان الشاب القادم من الصعيد والذى يعمل حارس أمن بأحد الفنادق والفيلم تتنوع أحداثه مابين الرومانسية ومابين الكوميديا . بالنسبة لقيامك فى فيلم سبوبة بدور فتاة شريرة تشترك مع عصابة فى سطو مسلح ألم تقلقى على صورتك كفتاة جميلة طيبة فى عيون الجمهور ؟ لا بالعكس .. كنت متحمسة بشدة لأن الجمهور الآن إختلف عن زمان فالناس أصبحت تميز وتفصل بين شخصية الفنان فى الفيلم وشخصيته فى الواقع وأصبح الآن مايهم الناس هو قدرة الفنان على آداء الأدوار بإحتراف. كيف ترين مستقبل السينما فى ظل مايواجهها من مشكلات الآن ؟ أنا متفائلة وأدعو الناس للتفاؤل وأن ننظر جميعا للجانب المشرق ونعظمه . هل يمكن أن تضربى لنا مثالا على شيء يعتبر " بشرى سارة" لمن يتابع مستقبل السينما؟ سأقول لك لأنك من بدأت بالسؤال لهذا فكلامى هذا ليس دعاية فأنا مثلا سعيدة ومتفائلة لأن هناك شركة جديدة تنتج سينما وهى الشركة التى أنتجت فيلم سبوبة وهذه بشرى سارة ففى الوقت الذى يخاف فيه الجميع من المخاطرة نجد شركة جديدة تغامر .. أليس هذا شيئا مشجع ويبعث على الأمل والتفاؤل !. إذن أنت متفائلة بشأن المستقبل الإنتاجى للسينما فماهو رأيك بالنسبة لمستقبل السينما فى ظل قلق البعض على مستقبل السينما فى ظل حكم الإخوان ؟ السينما تعكس المجتمع والناس والمصريون بطبيعتهم شعب طيب بالفطرة ويعيشون بتلقائية " لاأحد منا يفكر قبل أن يصاحب أحد أو يعرف أحد إن كان مسيحى أم مسلم ، قلوبنا مفتوحة لبعض لأننا نحب الآخرين ، لهذا فقولى بكل ثقة نحن شعب متسامح سنبقى كذلك .. وبالتالى مادامت طبيعة الناس لم تتغير فالسينما لن تتغير وستبقى السينما المصرية كما هى . بعيدا عن أرائك المختلفة ما الدور الذى تحلمين بتقديمه ؟ أتمنى تقديم أدوارا رومانسية لأننى أميل إلى الروماسية بطبعى ، وأتمنى أن أقدم فيلما رومانسيا خالصا ، ولاسيما آننى شعر أصلا أن الناس مثلى بحاجة إلى مشاهدة أعمال رومانسية تعيدنا إلى أجواء زمن قصص الحب. تقولين بآنك تشعرين أن الناس متعطشة للرومانسية ولكن النجاح الساحق لفيلم عبده موته ينفى ذلك .. فما رأيك ؟ بالمناسبة كثير من الناس ظلموا فيلم عبده موته وفى رأيى فيلم عبده موته حالة إبداعية من ناحية الإخراج حيث قدم المخرج إسماعيل فاروق إخراج رائع ، ووضح فى الفيلم مجهود مدير التصوير وقدم محمد سعيد مبروك قصة تنتصر للخير وتقاوم البلطجة فعبده موته لم ينتصر فى الفيلم وبصراحة من يختصر الفيلم فى مشهد راقص أساسا كان يمكن للفيلم أن ينجح بدونه بل ويحقق نجاح أكثر. هل تقولين هذا دفاعا عن زملائك الفنانين وصناع الفيلم؟ هذا ليس صحيح فأنتى لاتعرفيننى جيدا فأنا لاأقول شيئا لاأحس به.
إلى الآن من هن النجمات اللواتى مازلت تتعلمين منهن وترين فيهن القدوة ؟ شيريهان ويسرا هند رستم ومنى زكى وإلهام شاهين.