عقدت بالقاهرة الأحد 11 نوفمبر، ورشة عمل وفد الاتحاد الأوربي في مصر للإعلاميين وذلك بمناسبة الاجتماع الأول لفريق العمل المصري الأوربي. والذي سيعقد يوم الأربعاء القادم بحضور عدد من وزراء الخارجية الأوربيين ورئيس بنك الاستثمار الأوربي ووفد من البرلمان الأوربي وممثلي بنوك الاستثمار والتنمية و100 رجل أعمال من أوربا وممثلين عن المجتمع المدني وكاثرين اشتون المفوضة العليا بالاتحاد الأوربي ومن الجانب المصري مجموعة كبيرة من المسؤولين في مختلف المجالات ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية وعدد من رجال الأعمال. وخلال ورشة اليوم والتي شارك فيها جيمس موران رئيس وفد المفوضية الأوربية بمصر وشارك منها أيضا لورا جارانياني رئيس قسم العمليات وجبرايل منويرافينالس رئيس قسم الشؤون السياسية والمعلومات وجيرهارد كراوس رئيس القسم الاقتصادي وبياتريس كنستير رئيس قسم التجارة والعلوم والمشاريع وهانز جرندبيرج الخبير الوطني لقسم الشئون السياسية والمعلومات، قال جيمس موران رئيس وفد المفوضية الأوربية بمصر إن الوزراء المشاركين سوف يلتقون مع الرئيس محمد مرسي لعرض أوجه التعاون بين الجانبين المصري والأوربي.
وأشار إلى أن اجتماع فريق العمل المصري الأوربي يعد اكبر حدث علي صعيد العلاقات المصرية الأوربية وبداية جديدة وتحديث الشراكة المصرية الأوربية، مضيفة أن الورشة ما هي إلا محاولة طموحة لوضع كل الأدوات للتقارب بين الجانبين المصري والأوربي. وأوضح أن أوربا المانح والمساعد الأول لمصر ف 80% من الاستثمار المباشر في مصر من أوربا قائلة إن الفترة القادمة وخاصة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية في مصر ووضع الدستور وانتخاب البرلمان سيتم البدء في مفاوضات تجارية جديدة. مشيرا إلى أنه بعد توقيع اتفاق المشاركة مع مصر عام 2004 أدى ذلك إلى زيادة حجم التبادل التجاري معها بنسبة 15%. وقال إن اجتماع فريق العمل سيركز أيضا علي دعم قطاع السياحة في مصر ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة والمياه والبنية التحتية والمجتمع المدني والذي يعد من أولويات عمل الاتحاد الأوربي في مصر. وأعرب موران عن ثقته في أن مصر سوف تتغلب علي التحديات التي تواجهها، وبالنسبة للقرض المصري الذي يجري التباحث بشأنه حاليا مع صندوق النقد الدولي أكد أن الاتحاد الأوربي يعمل عن كثب مع الجهات المعنية، معربًا عن أمله أن يتم قريبا الانتهاء من المباحثات. وبالنسبة للوضع في سيناء قال إن ما يحدث بها مصدر للقلق والحزن مضيفًا أن الاتحاد الأوربي عمل لسنوات طويلة علي برنامج لتنميه القبائل البدوية بها. وقال إن دمج المجتمع القبلي والتنمية جزء مهم من الحل ولا يمانع الاتحاد الأوربي في المساهمة في ذلك إذا طلب منه.