كشف السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، في مصر أن القاهرة ستشهد نحو عشرين جلسة عمل، واجتماع بين الطرفين المصري والأوروبي على مدى الثلاثة أيام المقبلة، تبدأ اعتبارًا من، صباح غد الاثنين، في إطار فاعليات الاجتماع الأول لفريق العمل الأوروبي المشترك. وقال موران - في تصريحات صحفية - ''إن جدول أعمال زيارة مجموعة العمل الأوروبية مع مصر، التي يشارك فيها مجموعة من وزراء خارجية الدول الأوروبية برئاسة المفوضة العليا للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي - كاترين أشتون - يتضمن عقد اجتماعين، غدًا الاثنين، لبحث سبل التعاون في مجال الإعلام والمعلومات''. وأضاف أن اليوم الثاني لفاعليات مجموعة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، الذي سيصل فيه وفد الوزراء الأوروبيين يشمل عقد جلسة لتسليم النسخة المقلدة لمقبرة ''توت عنخ أمون'' في حضور كاثرين أشتون، ووزير السياحة محمد هشام زعزوع، ومحافظ القاهرة أسامة أحمد كمال، كما ستعقد خلاله مائدة مستديرة لمنظمات المجتمع المدني. وأوضح أنه سيعقد أيضًا، صباح بعد غد الثلاثاء، اجتماعًا لقمة مجموعة العمل المشتركة المصرية الأوروبية الخاصة بالأعمال والسياحة، والتي سيفتتح أعمالها وزراء السياحة والصناعة والتجارة والاستثمار إلى جانب انطونيو تاجاني - نائب رئيس الاتحاد الأوروبي - وعضو المفوضية للصناعة والمشاريع. وأشار السفير جيمس موران - رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر - إلى أن الاجتماع الخاص بأفاق الاستثمار في مجال البنية التحتية سيعقد بعد ظهر بعد غد بمشاركة وزير التخطيط والتعاون الدولي - أشرف العربي - وعضو المفوضية الأوروبية والمسئول عن التوسع وسياسة الجوار الأوروبية - ستيفان فولية - لافتًا إلى أنه مساء هذا اليوم ستعقد جلستان حول ''التمويل المتاح للأعمال من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء''، و''للأعمال:طريق المستقبل''. ونوه بأنه سيعقد في ذات اليوم اجتماع لأعضاء في البرلمان الأوروبي وأعضاء من مجلس الشورى. وذكر موران أن الأربعاء سيشهد الجلسة الافتتاحية لمجموعة عمل مصر والاتحاد الأوروبي، الذي يفتتحها الدكتور هشام قنديل - رئيس الوزراء - ويرأس أعمالها كل من محمد كامل عمرو - وزير الخارجية - والمفوضة العليا للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون. وقال موران: ''إنه عقب الجلسة الافتتاحية ستعقد جلسة الحوار السياسي ثم الجلسة الاقتصادية قبيل نهاية أعمال مجموعة العمل المشتركة بين الجانبين في الجلسة الختامية''.