أكد السفير جيمس موران رئيس وفد الإتحاد الأوروبي بالقاهرة أن زيادة مجموعة العمل المشتركة بين الإتحاد الأوروبي ومصر والتي ستبدأ غدا الثلاثاء ولمدة يومين تعد أكبر حدث في تاريخ علاقات مصر بالإتحاد الأوروبي منذ بدء الثورة موضحا أن سبب حضور هذه المجموعة هو ما يحدث في مصر وهو نتاج20 شهرا من المرحلة الإنتقالية الذي يدعو لبداية جديدة وتحديث للشراكة المصرية لبداية جديدة وتحديث للشراكة المصرية مع الإتحاد الأوروبي. وأشار خلال ورشة عمل لوفد الإتحاد الأوروبي بالقاهرة بمقر الاتحاد بمناسبة الاجتماع الأول لفريق العمل المصري الأوروبي إلي أن هذه النقلة في العلاقات المصرية الأوروبية ليست الوحيدة علي الطريق فمازال هناك دستور وإنتخابات برلمانية قادمة, وما يخلصنا الآن ما نسطيع عمله للتعامل مع السلطات الديموقراطية المنتخبة لدعم المحتمع المدني وتحسين العلاقات بين الجانبين. وقال إن مجموعة العمل التي ستزور القاهرة غدا تقودها كاترين آشتون نائبة رئيس الموفضية الأوروبية وعضو الوفد الأوروبي المسئول عن الجوار الأوروبي ووزراء خارجية من الاتحاد الأوروبي ورئيس بناك الاتحاد الأوروبي إلي جانب رجال الأعمال من مصر وأوروبا وأعضاء من المجتمع المدني من مصر والاتحاد الأوروبي لدعم تقريب مصر الاتحاد. وأشار موران إلي أن أوروبا هي المانح الأول لمصر وهي مصدر رئيسي للاستثمار موضحا أن80% من الإسثمار المباشر لمصر من الإتحاد الأوروبي. وقال موران: نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لتحسين العلاقات مع مصر. وأعرب موران عن أمله في إيجاد طريق للانفتاح أكثر علي التجارة إلي جانب بدء مفارضات التجارة المفتوحة وهي مهمة جدا بالنسبة لمصر. وأشار إلي أنه عندما وقعت إتفاقية التجارة بين مصر والإتحاد في2004 وفي2010 كان هناك15% ريادة في التبادل التجاري بين مصر والإتحاد الأوروبي وهي عملية فوز ومكسب لكلا الطرفين. وقال موران بالنسبة للسياحة ستكون مجال تركيز لفريق العمل وسيكون هناك الكثير من المشاركين بمجال السياحة وهناك فريق عمل أوروبي سيكون بمثابة دعم قوي لهذا القطاع في مصر. وقال موران إنه بالنسبة للدستور والإنتخابات البرلمانية في مصر كلما سارعنا بهما كان أفضل إلا أنه أشار إلي أن هذا الأمر يخص المصريين فقط, مشيرا إلي أن الإتحاد يتابع تطورات الوضع السياسي في مصر عن كثب. وأضاف موران إذا كانت مصر سوف تسكمل المسار الديموقراطي بشكل ناجح سيكون واجب علينا تقديم خدمات أساسية ودعم المجتمع المدني وإعتبر ذلك من أولويات عمل الإتحاد في مصر. وبالنسبة لقرض البنك الدولي قال موران نعمل عن كثب مع الحكومة المصرية والبنك الدولي والأوروبي ونحن علي ثقة بأننا سننتهي من هذه المحادثات قريبا. وبالنسبة للنمو في سيناء قال موران نحن علي إستعداد للتعاون بشأن أي طلب للمعونة بشأن سيناء