بوابة أخبار اليوم في مزار البابا شنودة بدير وادي النطرون

وادى النطرون: حسنى ميلاد - ماركو عادل
يشهد مزار الأنبا شنودة الثالث في دير وادى النطرون زحاما شديدا في هذه الفترة التي يتواجد فيها بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني في الدير قبل تنصيبه الأحد المقبل.
كان الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى، والأنبا أرميا الأسقف العام، وسكرتير البابا شنودة الثالث، والأنبا إبرام أسقف الفيوم، وعضو لجنة الترشيحات البابوية، والأنبا دانيال أسقف المعادى، قد قاموا بفتح قلاية مسكن البابا شنودة الثالث في المقر البابوى، وفض الشمع الأحمر يوم الجمعة الماضي لتجهيزها لاستقبال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
استغلت بوابة أخبار اليوم فرصة وجودها بالدير لتغطية الحدث فقامت بتقديم صورة حية عن المزار وما يحتوية من كنوز لشخصية كانت غالية وعزيزة على كل أبناء مصر من المسلمين قبل الأقباط.
وكان اللافت للنظر هو وجود الشيخ أحمد صابر حسن إمام منطقة ماسبيرو أثناء ثورة 25 يناير أمام المزار، وقال: أنا من عشاق قداسة البابا شنودة الرجل الوطنى الذى علمنا حب الوطن بمعنى مختلف، حين قال: "أن مصر ليست وطن نعيش فية لكنها وطنا يعيش فينا".
وتابع قائلا: "حضرت هنا إلى شقيقي الأب قزمان رفيقي في أحداث الثورة لأوجه رسالة إلى البابا الجديد بأن يندمج مع شيخ الأزهر الشريف ويعيدان ترتيب وتفعيل بيت العائلة المصرية وقومان بالضغط على الحكومة لإصدار قانون صارم يجرم ازدراء الأديان والتعامل بالهدوء ولغة الحوار لتقريب وجهات النظر المختلفة بين الفئات المتصارعة.

وقال أطلب من البابا الجديد أيضا الجلوس مع شعبة مرتين على الأقل كل أسبوعين ويستمع لمشاكلهم خاصة وأن هناك مواضيع هامة وحساسة تمس الكنيسة من الداخل تتعلق بالأحوال الشخصية وكان الأساقفة يمنعون وصول المواطنين إلى البابا شنودة الثالث.
واستكمل قائلا: وصيتي للبابا الجديد أن يدرس تاريخ الأنبا كيرلس السادس ويعلم منة الإيمان والتقوى وتاريخ الأنبا شنودة ويتعلم منة المحبة والحكمة وأن يبدأ رحلته من حيث انتهى البابا شنودة.