طلبت القيادة الفلسطينية من مصر استخدام كل ما لديها من أوراق ضغط وإمكانيات لحشد التأييد الدولي لمسعاها بالأممالمتحدة، لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، في تصريح له الأربعاء 31 أكتوبر، عقب مباحثات إجرائها مع عدد من المسئولين المصريين- إننا طلبنا من الخارجية المصرية استمرار الجهود والتحركات السياسية لحشد التصويت للمسعى الفلسطينيبالأممالمتحدة، لرفع مكانة فلسطين. وأشار عزام الأحمد إلى انه التقى مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الثلاثاء 30 أكتوبر، وجرى خلال اللقاء بحث التنسيق الفلسطيني المصري في كل ما يتعلق بدعم الجهود الرامية لتقديم مشروع القرار بالأممالمتحدة الشهر المقبل، وقال طلبنا من مصر ان تستمر في جهودها المتواصلة والتحركات السياسية لتأييد التصويت للمسعى الفلسطينيبالأممالمتحدة. وتابع الأحمد طلبنا من وزير الخارجية المصري، الضغط على بعض الدول المترددة، في التصويت لتغير رأيها إلى دول مؤيدة للطلب الفلسطيني. وفي سياق آخر، قال الأحمد إنه استعرض مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير رأفت شحاتة، ومساعديه، آخر التطورات التي تتعلق بموضوع المصالحة الوطنية، والجهود المبذولة لإزالة العقبات لإنهاء الانقسام والإلتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة، إضافة إلى سبل إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة. وأشار إلى أنه التقى أيضا مع المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي واستعرض معه آخر التطورات في فلسطين، بالإضافة إلى الجهود الفلسطينية والدولية المستمرة في الأممالمتحدة للحصول على صفة دولة غير عضو، مؤكدا إصرار القيادة الفلسطينية على هذا التوجه بالرغم مما ما تتعرض له من معوقات وضغوطات لثنيها عن هذا التوجه. وذكر الأحمد أنه أطلع المرشح السابق للرئاسة المصرية على آخر ما توصلت إليه المصالحة الفلسطينية والعقبات التي تواجهها وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة، في ظل منع حركة "حماس" بغزة لجنة الانتخابات المركزية من مباشرة عملها لتحديث البيانات،وهذا أهم عائق يقف أمام تشكيل حكومة التوافق الوطني وإنهاء الانقسام". وأشار المسئول الفلسطيني إلى خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة عمليات التهويد المستمرة في مدينة القدس، وخطورة استمرار وتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية.