وفد من الرئاسة يصل ميناء السخنة لحل أزمة الإضراب

تدخلت الحكومة المصرية لحل أزمة ميناء العين السخنة الذي تديره موانئ دبي أملا في إعادة تشغيل الميناء قبل العيد وإنهاء حالة الشلل التي ضربت الميناء منذ توقفه الذي دخل في يومه الرابع عشر.
حيث حضر إلى الميناء في صباح الأربعاء 24 أكتوبر محمد فؤاد، ويحيى حامد مستشاري الرئيس د. محمد مرسى وذلك لتوفيق الأوضاع وتقريب وجهات النظر بين الإدارة والعمال وإنهاء الإضراب الذي بدأه العمال الخميس قبل الماضي بعد قيام الإدارة بفصل 8 من العمال بشكل تعسفي دون وضع اعتبارات للاتفاقية المبرمة مع العمال فبراير الماضي والتي تعهدت فيها الشركة بعدم فصل أي عامل إلا بعد اتباع الطرق القانونية والابتعاد عن الفصل التعسفي، فضلا عن عدم احترام الشركة لقوانين العمل.
فيما وردت أنباء عن حضور سلطان أحمد بن سليم وعقد الريس التنفيذي لشركة موانئ دبي إلى مصر لعقد لقاء مع د.هشام قنديل رئيس الوزراء للوصول إلى حل للأزمة.

ومن جانبه توجه اللواء سمير عجلان محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس وناهد العشري وكيل وزارة القوى العاملة ومسؤول المفاوضات بالعمالية بالوزارة لحضور المفاوضات والوصول إلى بنود اتفاق يحمي العمال من إجراءات الفصل التعسفي ويضمن للشركة في نفس الوقت عودة العمل وعدم لجوء العمال إلى الإضراب وتعطيل العمل للحصول على حقوقهم.
ويكثف المسؤولون بالميناء جهودهم لضمان عودة الخطوط الملاحية إلى الميناء مجددا بعد قيامها بتغيير خط سير السفن التابعة لها الموانئ أخرى، وإعادة اإياء الحركة بالميناء مرة أخرى.
كما استهدفت خروج السفينتين أوكلاند جاتا من الميناء حيث مضى على وجودهما أسبوعين في ظل طلبهما للخروج ورفعهما العلم الاحمر اشارة الاستغاثة منذ الخميس الماضى، فضلا عن خروج 7الاف حاوية تم بينها 350 ثلاجة تم الانتهاء من تفتيشها

في سياق متصل قام أحد العاملين المفصولين بميناء العين السخنة بالرضوخ لعرض إدارة شركة موانئ دبي والقبول بقرار الفصل مع حصوله على تعويض مالي يؤمن له حياة كريمة.
وأشار أعضاء اللجنة النقابية بميناء العين السخنة أن زميلهم أحمد محمود شاكر الذي تم فصلة ضمن 8 من العمال وتوقف العمل رفضا للسياسة التعسفية التى اتبعت معهم كان موقفه ضعيف ويصعب اعادته للعمل لكن عمال الميناء رفضاً لتلك السياسة وضعوا العمال الثمانية فى كفه وعوده العمل في كفه أخرى.
وكشف أعضاء النقابة أن العامل تم فصله خلال الفترة السابقة وتم التوسط مع الإدارة وإعادته للعمل مره أخرى حيث كان عمل سائق معدات ونشبت بينه وبين أحد الموظفين بالإدارة مشادات فصل على أساسها وعقب عودته وجهت له عدة انزارات بالفصل.
وتم فصلة مع السبعة الاخرين الذين كانوا يشجعون اعمال على المطالبة بحقهم فى العمل ونسبة الارباح التى ينص عليها القانون