أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية رفضها أي دعوات لمقابلة، نائب محافظ الإسكندرية الدكتور حسن البرنس. واعتبرت الجبهة تعيين البرنس محاولة للانتقام من الإسكندرانية بسبب ضعف التصويت للرئيس مرسي في انتخابات الرئاسة. وأصدرت الجبهة بيانا قالت فيه إن محافظة الإسكندرية هي المحافظة الثورية المستنيرة التي قالت لا للفلول في انتخابات مجلس الشعب والشورى، وقالت لا للإخوان في انتخابات الرئاسة بعد اكتمال الرؤية عن جماعة الأخوان في مجلس الشعب وأنها جماعة عبارة عن شعارات دينية لا أفعال . لا حرية . لا عدالة ". وأضاف البيان :"أجرمت مدينة الإسكندرية عندما قالت لا للإخوان وجاء يوم العقاب بتعيين أكثر شخص لا يحظى بالقبول لدى الشعب السكندري والقوى السياسية والثورية بالإسكندرية، النائب الدكتور حسن البرنس، والذي لم يقم بعمل أي مشروع قومي للمحافظة أو مناقشة أي قرار خاص بالمدينة بل بالحزب فقط ". وأشار البيان أن القوى الثورية والسياسية سبق وتقدمت بقائمة بأسماء عدد كبير من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة التي تصلح لمنصب محافظ الإسكندرية، إلا أن حركة التعيينات للمحافظين جاءت خالية تماماً من أي من الأسماء المطروحة من أهالي الإسكندرية. وأكد البيان أنه من المفارقات أن المحافظة التي سيكون نائب محافظ لها هي نفس المحافظة التي انطلقت منها الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر برعاية العديد من النشطاء والشخصيات الثورية المحترمة بالمحافظة. مؤكدين رفضهم للبرنس شكلاً وموضوعاً، وتعهدوا لجماعة الأخوان أنهم لها بالمرصاد وسنرصد أي محاولات أخونة قد تقومون بها ، بقولهم " سنكون نحن في المقابل مع المواطنين ننشر التوعية ونكشف الحقائق ونظهرها لكل وطني حر يهتم بصالح البلد والحفاظ عليها من المتاجرين بالثورة ". وكان د.محمد مرسي كان قد حصل على المركز الثالث في انتخابات الرئاسة بعد صباحي وأبو الفتوح اللذين استحوذا على عدد كبير من أصوات الإسكندرية.