قال محمد سعد خير الله، منسق "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" بالإسكندرية: "إن عروس البحر الأبيض المتوسط، كانت شرارة الثورة، وأول شعلة بعد الاعتداء على (خالد سعيد)، وتعد المحافظة الثورية المستنيرة، التي قالت لا للفلول في انتخابات مجلس الشعب والشورى، وقالت لا للإخوان في انتخابات الرئاسة، بعد اكتمال الرؤية عن جماعة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب 2011 (المنحل)، وأنها جماعة "شعارات دينية" لا أفعال.. لا حرية.. لا عدالة.. والأخونة ما زالت مستمرة"، بحسب تعبيره.
وأضاف خير الله ، "من المفارقات أن المحافظة التي سيكون لها نائب محافظ (إخواني) هي نفسها التي أنطلقت منها الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر برعاية العديد من النشطاء والشخصيات الثورية"، مؤكدًا رفض (الجبهة) شكلا وموضوعًا لهذا التعيين، قائلا: "نعهد لجماعة الإخوان أننا لهم بالمرصاد وسنرصد أية محاولات أخونة قد يقومون بها، وسنكون نحن في المقابل مع المواطنين ننشر التوعية ونكشف الحقائق، ونظهرها لكل وطني حر يهمه صالح هذه البلد".
وأوضح خير الله، في بيان إعلامي صدر عن "الجبهة" أمس الأحد، "يبدو أن الإسكندرية "أجرمت" عندما قالت لا للإخوان، بما يعني أنه قد جاء يوم العقاب بتعيين أكثر شخص مكروه لدى الشعب السكندري والقوى السياسية والثورية بالإسكندرية، نائبًا للمحافظ"، بحسب قوله.
لافتًا إلى، أن الإخوان كانوا أيام "أحداث مديرية أمن الإسكندرية ومحمد محمود" يقومون بعمل الدعاية الانتخابية، وقتما كانت جميع الحركات والثوار يتم ضربهم، ولم يقم بعمل أي مشروع قومي للمحافظة أو مناقشة أي قرار خاص بالمدينة، بل بالحزب فقط.
ولفت خير الله، إلى أن القوى الثورية والسياسية سبق وتقدمت بقائمة بأسماء عدد كبير من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة، التي تصلح لمنصب محافظ الإسكندرية، إلا أن حركة التعيينات للمحافظين جاءت خالية تمامًا من أي من الأسماء المطروحة من أهالي الإسكندرية.