قال رئيس اتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي أن زيارة رئيس الوزراء د.هشام قنديل لدولة الجزائر لها أهمية كبرى لكونها رابع اقتصاد عربي. وأضاف إلى أن مصر تعد أكبر مستثمر بالجزائر وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري. وأشار في تصريح خاص أن الجزائر شريك قوي في تاريخ الكفاح القومي وتعتبر من أكبر الأسواق المستوردة العربية وهي لا تنتج سلع كثيرة بخلاف المنتجات البترولية وهو الأمر الذي يعمل علي تحقيق ميزة اقتصادية في حالة فتح السوق الجزائري أمام البضائع المصرية وشركات المقاولات المصرية مما يعمل على فتح أسواق جديدة للعمالة المصرية في حالة مصاحبة تلك العمالة للشركات المصرية. وهو الأمر الذي يحافظ علي كرامة الإنسان المصري بالخارج لأنه عندما يذهب العامل المصري إلى مصنع أو مستشفى أو شركة إقامتها الشركات المصرية سوف يكون له كرامة أكبر من في حالة ذهاب العامل المصري بدون ذلك الأمر. من جانب آخر كشف بيومي عن تفائله بالاقتصاد المصري في الفترة المقبلة شريطة عودة الأمن واستقرار الشكل الاقتصادي المصري حيث أن مصر مازال ينظر إليها المستثمر علي كونها مازالت لم تختار النمط الاقتصادي لها بين نظام اقتصادي تتول فيه الدولة قيادة الإنتاج والتوزيع والتسويق وبين اقتصاد السوق. بالإضافة إلى الكف عن نبرة التخوين لرجال الأعمال المصريين والمستثمر حتى يتشجع المستثمر العربي والأجنبي على بدء العودة مرة أخرى لاستثمار في مصر خاصة ان كل بلاد العالم تفتح أبوابها أمام الاستثمار وتقدم له كثير من المميزات. مشيرا إلى أنه في حالة حصول مصر على نسبة 10% من السوق الجزائري سوف يعمل علي تنشيط كثير من الصادرات المصرية التي تنعكس بالإيجاب على الصناعات المصرية والاقتصاد بشكل أكبر. وأشار أنه يضف للسابق العمل على دخول الشركات المصرية إلى السوق الجزائري والاحتفاظ بحجم الاستثمارات المصرية في دولة الجزائر خاصة أن الاستثمارات المصرية بالجزائر لها أهمية كبرى ومصداقية.